المرسى – عدن
قال الناطق باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، علي الكثيري، إن التفجير الإرهابي بعدن جاء عقب استقدام عناصر إرهابية.
وأدان الكثيري في بيان رسمي عملية استهداف الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي محافظ العاصمة عدن احمد حامد لملس، اليوم الأحد، بواسطة سيارة مفخخة.
وقال الكثيري، إن هذه العملية الإرهابية الغادرة ما هي إلّا نتيجة للملاذ الآمن الذي وفرته جماعة الإخوان المسلمين للجماعات الإرهابية تحت مظلتها خدمة لميليشيا الحوثي لتسهيل استقدامها الى المناطق المحررة.
وأوضح أن العملية تتزامن مع انهيار الجبهات في شبوة ومأرب لصالح ميليشيا الحوثي الإرهابية، في مخطط تآمري مشترك وخطير، يستهدف الجنوب كافة، والتحالف العربي، علاوة على إنها تستهدف أمن العاصمة عدن من خلال محاولة كسر هيبة الحفاظ على الأمن.
وأشار الكثيري في تغريدة على تويتر إلى أنه قبل اكثر من شهر، أدارت قيادات يمنية بارزة من جماعة الاخوان المسلمين عملية استقدام عناصر إرهابية ملاحقة دوليا وبطرق تهريب بحرية غير مشروعة عبر منفذ قنا بمحافظة شبوة.
ولفت إلى أنه تم نقل العناصر الارهابية الى العاصمة عدن بطرق تخفي وتمويه منها إرتداء ملابس نسائية لزعزعة امن واستقرار العاصمة عدن ومحافظات الجنوب واستهداف قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي المدنية والعسكرية.
وذكر الكثيري أسماء أبرز هذه العناصر القيادية الارهابية وهم: ميلود صالح التونسي الملقب بابو احمد التونسي، وسيف الارشاد الافغاني.