المرسى – الحديدة
بادرت القوات المشتركة بفتح المنافذ بين المحافظات المحررة جنوب وغرب اليمن، والمحافظات التي لا تزال تحت سيطرة مليشيا الحوثي شمال البلاد.
ويأتي ذلك تنفيذا للهدنة الأممية التي دخلت حيّز التنفيذ مساء الثاني من أبريل الجاري.
وأعلنت القوات المشتركة أنها فتحت صباح اليوم الخميس خط حيس-الجراحي، والذي يعد أهم الخطوط أمام المسافرين والحركة التجارية بين محافظتي تعز والحديدة.
وثمّن مدير مديرية حيس رئيس المجلس المحلي الأستاذ مطهر القاضي، مبادرة القوات المشتركة في فتح المنفذ، مؤكدا أنّ المنفذ سيخفف أعباء كثيرة على المواطنين ويختصر المسافات التي يقطعونها للتنقل بين محافظتي تعز والحديدة.
وأكد القاضي، أن القوات المشتركة وعبر دائرة الأشغال العسكرية للمقاومة الوطنية حراس الجمهورية جهّزت المنفذ بكل ما يحتاجه من مكاتب إدارية وغيرها ليكون منفذَ عبورٍ آمناً أمام حركة المسافرين.
ولفت إلى أن هذه الخطوة جرت من طرف واحد، مناشدًا الأمم المتحدة الضغط على الطرف الآخر، مليشيا الحوثي، لسرعة فتح الخط من مناطق سيطرتها.
وفي السياق، قال العقيد أيمن مارش مدير المنفذ، إن العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية رئيس مكتبها السياسي، كان قد وجه مع بدء الهدنة مطلع الشهر الجاري بسرعة ترميم الخط وفتحه لدوافع إنسانية والتزاماً بتنفيذ الهدنة الأممية.
وأوضح أن دائرة الأشغال العسكرية للمقاومة الوطنية (حراس الجمهورية) سارعت بترميم كافة الجسور والعبّارات التي فجّرتها مليشيا الحوثي وبات الخط اليوم جاهزاً.