المرسى – عدن
أثبتت القوات الجنوبية بانتصاراتها الكاسحة في شبوة ومأرب مؤخرا، أنها أصبحت رقما كبيرا في معادلة كسر شوكة الحوثي.
وغيرت المعارك التي خاضتها القوات الجنوبية بدعم من التحالف العربي، معادلة الحرب في اليمن وألحقت بمليشيا إيران الحوثية هزائم ساحقة، بدءًا بتحرير المحافظات الجنوبية، والساحل الغربي، وتطهير مديريات بيحان الثلاث بشبوة وتأمين حريب بمأرب.
وبحسب سياسيين فقد أكدت الانتصارات المتتالية أن الجنوب أصبح رقما صعبا لا يمكن تجاوزه في أي تسوية سياسية قادمة.
وقال القيادي في المجلس الانتقالي أحمد بن فريد في تغريدة له على تويتر، إن من أكبر الأخطاء التي ارتكبتها مؤسسة الشرعية، هي عدم تقدير وتثمين القوة الحقيقية للجنوب كقيمة سياسية وعسكرية وجماهيرية وتعاملت معها بشكل سطحي وانتهازي.
وأكد ابن فريد أن الجنوب أثبت كل يوم أنه رقم كبير في معادلة كسر شوكة الحوثي، وأي تجاهل لقضيته سيقود لمزيد من الفشل، مضيفا: “احترموا الجنوب يحترمكم”.
ويقول عضو وفد الانتقالي بالرياض أنيس الشرفي، إن الوقائع الميدانية منذ مارس 2015م تؤكد أن الجنوب رأس حربة في رسم معالم السلام وتعزيز الأمن والسلم الدوليين في أهم ممرات الملاحة البحرية الدولية.
وأضاف الشرفي، إن الوقائع أثبتت أن الجنوب قادرٌ على تغيير المعادلة في أي لحظة، عملية إعصار الجنوب دليل على أن لا بديل عن جنوب مستقل.
وأكد الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، أن قوات العمالقة الجنوبية، خلال معاركها الأخيرة في شبوة ومأرب، لقنت مليشيات الحوثي درسا لن ينساه وأكدت أن من يضع يده بيد الإمارات يربح.
وقال في تغريدة له على تويتر، إن ألوية العمالقة الجنوبية المدعومة إماراتيا بعد أن حققت انتصارات مدهشة وأنجزت مهامها على أكمل وجه ولقنت الحوثي درسا لن ينساه أبد الدهر، أعلنت وقف عملياتها العسكرية وإعادة تموضعها والعودة لقواعدها.
وحيا الأكاديمي الإماراتي الانتصارات الجنوبية التي تحققت على مرتزقة إيران في اليمن، مضيفا إن من يضع يده بيد الإمارات يربح.
وفي السياق قال رئيس مركز سوث24 إياد الشعيبي، إن العمالقة الجنوبية، قطعت اليد المعتدية على الجنوب وألجمت منابر الإخوان في قطر، التي كانت تتربص بشبوة سوءا.
وأكد الشعيبي أن الإعلام القطري راهن على الإخوان في الجنوب ففشل وراهن على الحوثي ففشل مرتين، مؤكدا بأن قطر وإعلامها نصير استراتيجي للحوثيين.