المرسى – رصد
هنا في هذه الأوراق التي تحمل مناقصة بين ثلاث شركات نفطية كلها مملوكة لتاجر واحد، إنه أحمد العيسي التاجر الذي يصله خراج المناقصات النفطية كلها.
وبحسب الصحفي منصور النقاش، فإن ثلاثة شركات هي الوحيدة التي تحضر اجتماع مناقصة الشركات النفطية لتوفير وقود الديزل والمازوت لمحاطات الكهربا وهي الوحيدة التي تخوض مجال المنافسة بين مناقصة استيراد الوقود.
تكشف هذه الوثائق عن حجم التلاعب الذي بات يهمين على مؤسسة الرئاسة وأبناء منطقة الرئيس هادي وعلى رأسهم تاجر النفط المعروف أحمد العيسي، لكن هذا ليس كل شيء، فما يظهر من خلال الأسعار يكشف حجم المبالغ المنهوبة من المال العام بشراء الديزل والتي تتجاوز السعر العالمي بمرة ونصف.
فالسعر المقدم هنا للطن الوحد من الديزل (بحسب الوثيقة) 810 دولار واصل إلى ميناء عدن مع أن السعر الحقيقي يفترض الا يتجاوز 550 دولار بحسب الاسعار العالمية.
أي أن الفارق في الطن الواحد 260 دولار ، فإذا كانت الكمية 67 ألف فإن أن حجم الفارق والمنهوب من المال العام يصل لأكثر من 17 مليون دولار، هذا مقدار الأموال المنهوبة في صفقة مناقصة الديزل.
فيما بلغ سعر المازوت الأقل، المقدم من شركة عرب جولف المملوكة للتاجر العيسي 606 دولار للطن، بزيادة عن السعر الحقيقي والمقدر ب 250 دولار بفارق 356 دولار للطن الواحد، فإذا كانت الكمية المذكورة في المناقصة تقدر ب35 الف طن مازوت فإن فوارق الأموال المنهوبة تقدر ب بأكثر من 12 مليون دولار.
يبلغ حجم الفوارق في الكميتين 29 مليون دولار، هذا خراج شهر واحد من الأموال المنهوبة خارج القانون
هذا المبلغ حصيلة شهر واحد من فساد لوبي أبين في رئاسة الجمهورية فكم هي حصيلة عام من ذلك؟