المرسى – المخا
تراس العميد الركن طارق صالح، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، اليوم السبت، اجتماعا للكتلة البرلمانية للمكتب السياسي.
وثمن العميد طارق، مواقف أعضاء الكتلة البرلمانية وأدوارهم النضالية في سياق معركة الشعب اليمني المقدسة والمصيرية لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية وبتر الذراع الإيرانية.
وأكد أن الكتلة البرلمانية للمكتب السياسي تظم قامات وطنية ذات خبرة كبيرة في العمل النيابي قادرة على الإسهام في تفعيل عمل البرلمان سيما في هذا الظرف الاستثنائي الذي يتطلب جهودا استثنائية من مختلف الكتل النيابية لمواجهة مليشيات الحوثي التابعة لإيران.
وأضاف: “أن مليشيا الحوثي تعمل بشكل ممنهج لتدمير الأحزاب والتنظيمات السياسية وكل ماله صلة بمؤسسات ومظاهر الدولة وصولا إلى أن نكون شعبا بلادولة وهي البيئة المناسبة لنمو وبقاء المليشيا”.
وأشاد العميد طارق بحرص أعضاء الكتلة البرلمانية على إنجاز خطط وبرامج عمل واضحة وفق الرؤى التى تحكم عمل المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ومساعيه الجادة لتوحيد الصف الوطني في مواجهة مليشيا الموت الحوثية.
مؤكدا أن العلاقة بين أعضاء البرلمان يجب أن تترجم إلى شراكة حقيقة مع مختلف الكتل الوطنية بما تقتضيه مصلحة الوطن في سياق معركة الشعب المفتوحة ضد مليشيات الحوثي الكهنوتية التابعة لإيران.
وناقش اللقاء باستفاضة الترتيبات والخطط المطروحة لعمل الكتلة البرلمانية كصوت قوي للمكتب السياسي يعمل على تحقيق تطلعات الشعب اليمني في استعادة دولته.
وعبرت الكتلة البرلمانية للمكتب السياسي عن فخرها واعتزازها بالمشاركة في النضال الوطني تحت قيادة رجل دولة بحجم العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح.
لافتين إلى أن للمقاومة الوطنية من الإنجازات ما يفاخرون بها وفي مقدمتها بناء قوة عسكرية منظمة مبنية على أسس بناء الجيوش النظامية لتكون قوة ضاربة بيد الشعب.
وأكدوا أن بوصلة الكتلة البرلمانية هي العمل على استعادة الدولة ودحر مليشيات الحوثي الإجرامية وعدم الانجرار إلى إية صراعات جانبية بين القوى الوطنية المناهضة لأدوات إيران.
وكان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية عقد الخميس أول إجتماعاته في مدينة المخا الساحلية بحضور معظم أعضائه.