المرسى – المخا
دشن العميد طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي – رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، اليوم الجمعة، حزمة مشاريع وبرامج إنسانية موسعة، أطلقتها الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية.
والتي تستهدف عشرات الآلاف من العائلات، والأطفال، والمعسرين في السجون، في 5 محافظات محررة.
وخلال التدشين الذي حضره محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن طاهر، قال العميد طارق صالح، “ندشن هذه المشاريع مشاريع الرحمة التي تقوم بها الخلية الإنسانية”.
ودعا عضو مجلس القيادة الرئاسي، كل شركاء العمل الخيري والإنساني والقادرين إلى الانخراط في أعمال الخير للتخفيف من أعباء الأسر المثقلة بتكاليف الحياة في ظل هذه الظروف.
وثمّن العميد طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي، الجهود الكبيرة التي يبذلها “الجنود المجهولون” في الخلية الإنسانية، في سباقهم مع الوقت لتنفيذ المشاريع الإنسانية والوصول إلى المستهدفين من المحتاجين.
وأعرب عضو مجلس القيادة الرئاسي، عن بالغ شكره لشركاء العمل الإنساني، خاصة الهلال الأحمر الإماراتي، الشريك الفاعل في الأنشطة الإنسانية والخيرية التي تنفذها الخلية الإنسانية.
وأشاد العميد طارق صالح بالتسهيلات التي تقدمها السلطتان المحليتان في محافظتي تعز والحديدة، وتذليلهما الصعوبات أمام أعمال الخلية الإنسانية.
فيما اوضح عبدالله الحبيشي مدير عام الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية، إن الخلية أطلقت اليوم 6 مشاريع رمضانية وعيدية ودورية، لتوفير العون الرمضاني والاغاني وكسوة العيد والدعم المادي لعشرات الآلاف من الأشخاص.
وقال الحبيشي، أن مشروع إفطار الصائم، واحد من هذه المشاريع وتنفذه الخلية الإنسانية في محافظتي تعز والحديدة لتوفير وجبات افطار يومية لنحو 150 الف أسرة طوال أيام شهر رمضان المبارك ويستهدف المشروع “المستفيدين من محافظتي الحديدة وتعز بمديريات الساحل المحررة الست، وكذلك مديريات المدينة القاهرة وصالة والمظفر”.
كما أعلنت الخلية الإنسانية عن مشروعها الثاني، وهو مشروع كسوة العيد، والذي يستفيد منه 35 الف طفل من سن عام إلى 12 عام في مديريات الساحل ومدينة تعز، إضافة إلى برنامج السلل الغذائية الموسع، والذي سينفذ في تعز والحديدة ومأرب والجوف ومديرية قعطبة.
وأشار مدير الخلية الإنسانية الحبيشي، إلى أن البرنامج الرابع، هو برنامج توزيع التمور والذي تستفيد منه 12 الف أسرة في تعز والحديدة، إضافة إلى برنامج زكاة الفطر والذي تستفيد منه الفا أسرة معدمة وفقيرة في الحديدة وتعز، وكذا برنامج المعسرين، والذي يهدف إلى دفع الدية عن عدد المعسرين في السجون بعد قضاء الفترة المحكوم عليهم في السجن.
