المرسى – المخا
أكد العميد طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي – رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، على مسؤولياته كنائب لرئيس مجلس القيادة وقائد للمقاومة الوطنية في الجانبين المدني والعسكري، والمتمثلة في محاربة الحوثي وحماية الأمن والسلام والتنمية في المناطق المحررة
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء، بمدراء مديريات محافظة تعز الساحلية، أحمد الظرافي مدير عام مديرية الوازعية، والشيخ محمد الشاعري مدير عام مديرية ذو باب المندب، والشيخ عبدالكريم حيدر مدير عام مديرية موزع، و باسم الزريقي مدير عام مديرية المخا.
ودعا العميد طارق صالح، قيادات السلطات المحلية في المديريات إلى بذل مزيد من الجهود مع الناس في كل مناطق الساحل الغربي، بما يعمق الشراكة بين القوات العسكرية والمجتمعات، مشيرا إلى أن الجميع في معركة واحدة ضد الحوثي.
ووجّه العميد طارق صالح تحياته لقبائل الصبيحة، التي أكد أن عددا من خيرة أبنائها أراقوا دماءهم مع إخوانهم من مختلف الألوية، وصولًا إلى مدخل مدينة الحديدة.
وقال قائد المقاومة الوطنية، لدى الألوية قيادات من الصبيحة، فالقوات المشتركة لا تمثل مناطق، بل تنظيمات عسكرية ينتمي لها جنود وقيادات من مختلف المناطق.
وبشأن ما أُثير عن باب المندب، أوضح العميد طارق صالح أنه فور وصوله المخا من أبو ظبي، أمس الثلاثاء، “كلفت الأخ حمدي شكري قائد اللواء الثاني عمالقة و الأخ ناصر الكعلولي قائد اللواء السادس عمالقة ، بالتحرك للموقع الذي أُثيرت حوله الشائعات وحاولت بعض الأطراف المغرضة توظيفه ضد القوات المشتركة”.
وأضاف العميد طارق صالح، “المواقع كلها داخل أراضي قبيلة الحكم في مديرية ذو باب المندب، وقادة الوحدات هناك أغلبهم من الصبيحة، سواء حراس جمهورية أو عمالقة، إلى جانب جنود وقيادات من مختلف المناطق، وجميعهم أبناؤنا”.
وأكد قائلا “وأنا كرجل دولة ونائب لرئيس مجلس القيادة مسؤول عن أمنهم وأمن المنطقة بالتعاون مع مختلف الشركاء”، مذكّرًا بمبدئه: “لن نسمح بأي اقتتال داخل المناطق المحررة، ولن نقبل بأي مشكلات تختلقها أطراف منتفعة من الصراع بمصالح شخصية، أو بقصور فهم، أو بمخاوف لا أساس لها من الصحة”.
وقال: “مناطقنا مستتب فيها الأمن، ولن نسمح بتهديد هذا الأمن، ولن نقبل بأي تجاوزات، فالمنطقة بحاجة للاستقرار والتنمية والتعايش”، معلنًا إنجاز “ترتيبات مشروع مياه (المندب)، وسنضع له حجر الأساس خلال الأيام القادمة”.