المرسى – نيويورك
جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، دعوته للمجتمع الدولي لادانة التدخلات الايرانية السافرة في شؤون اليمن، وتحويله الى منصة تهديد عبر الحدود.
وطالب رئيس القيادة الرئاسي، في خطاب امام الجمعية العامة للامم المتحدة باخضاع طهران للجزاءات المعتمدة بموجب قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالملف اليمني.
وقال العليمي ان جماعة الحوثي صعدت مؤخرا تهديداتها باستهداف خطوط الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن واعتبارها مناطق عسكرية، ملوحة باختبار أسلحة جديدة في الجزر اليمنية واستهداف السفن التجارية وناقلات النفط.
وأشار العليمي، إلى ان ذلك يؤكد استمرار هذه الجماعة ومن خلفها النظام الإيراني في زعزعة امن واستقرار المنطقة، وتقويض جهود التهدئة وإفشال المساعي المبذولة لتجديد الهدنة واستئناف العملية السياسية.
وجدد التأكيد على أهمية ضمان حرية الملاحة الدولية، ومكافحة التطرف والارهاب، والقرصنة، ودعم الاجراءات الرامية لمنع انتشار الأسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل الأخرى، وعلى رأسها برنامج ايران النووي، وصواريخها البالستية ودورها التخريبي في المنطقة.
كما دعا في هذا السياق الدول الأعضاء الى الالتزام بنظام حظر الأسلحة، ومواجهة النفوذ الإيراني المزعزع لاستقرار المنطقة، ومنعه من تزويد مليشياته بالتقنيات العسكرية كالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، التي تستخدم في ارتكاب أعمال إرهابية بحق المدنيين الأبرياء.
ابدى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي استغرابه لاسباب تجاهل المجتمع الدولي للانتهاكات الحوثية الفظيعة لحقوق الانسان، في اشارة الى القيود على سفر وعمل، وتعليم المرأة، و قمع الصحفيين واختطافهم، وسحق المناوئين لفكرها المتطرف.
وحذر العليمي في خطاب امام اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة من ان الاحباط الذي يسري في ارجاء البلاد من مواقف المجتمع الدولي يبدو انه وجد ملاذه في التنظيمات الارهابية التي استقطبت الاف الشباب لخدمة عقيدتها الفاشية الناضحة بالكراهية والتحريض ضد الدولة والرعايا الاجانب، والديانات السماوية الاخرى.
اضاف “مع ذلك ما يزال هذا هو الوقت المناسب ليظهر المجتمع الدولي استجابته ووحدته في مواجه التهديد الارهابي، بدعم القوات اليمنية، وتعزيز قدراتها على ردع شبكات العنف والارهاب المختلفة”.
