المرسى – صنعاء
فتح الصحفي اليمني مجلي الصمدي، المقيم في صنعاء، النيران على الحوثي بعد أن طفح به الكيل.
وخرج مالك إذاعة صوت اليمن عن صمته مساء أمس (الجمعة) بعد أكثر من شهر على التهجم وإيقاف إذاعته تماما وتسريح جميع العاملين والعاملات فيها من قبل الحوثيين.
ونشر الصمدي عدة منشورات على فيسبوك قال فيها بلهجة عامية: “نفسي أطعفر بالحوثي ساع الشبيبة (البالونة) عندما يستمر الطفل في نفخها، أقول هذا وأنا في مناطق سيطرتك، يا أخي أحنا نكرهك”.
وأضاف “وقفت ‘إذاعة صوت اليمن’ عن بثها وهي كانت تبث من عندك وهي تغني بس!!. تغني بس. وأنا داري أن الغناء ما يعجبك. وكانت تبث برنامج ‘العدوان وحدنا’ كنا نبثه عشانك وبالقوة عشان نبقى داخل بلدنا”.
وتابع “ما عاد نشتيك، خلاص رح لك، ولا نشتي نتوحد معك، الأذى طال الجميع، مشتيش أخرج من صنعاء واسير أقول هذا الكلام من أي مكان خارج اليمن، حبيت أقوله من هنا من بيتي من صنعاء ومابش معي غير صفحتي كمتنفس”.
وختم قائلا “إذا مابش معك طريقة لتسكتني إلا أن تقتلني، متى ما وصلت لهذه القناعة اتصل لي وأنا بقتل نفسي؛ على الأقل سوف اختار أفضل طريقة وأفضل لحظة للخلاص مني، وأشوف من ينوب عني بعد موتي”.
يأتي هذا في وقت يعاني فيه عشرات الإعلاميين والصحفيين في “قناة اليمن” الأولى التي سيطر عليها الحوثي، وصحيفة “الثورة”، والصحف التي كانت تصدر عن المؤسسة، من عدم الاهتمام وصرف الرواتب وتهميش عشرات الكوادر منهم.
في السياق ذاته كانت شعارات قد انتشرت وتم كتابتها بالبخاخ الأحمر على الجدران في شوارع صنعاء خلال الأيام الماضية وانتقلت العدوى التي أرعبت عصابة الحوثي إلى باقي المحافظات منها محافظة إب.
إلى ذلك كانت قد ارتفعت أصوات عديدة تنادي برحيل الحوثي، وتدين الجرائم بحق الشعب اليمني؛ منها أعضاء مجلس نواب، وغيرهم، وناشطون أبرزهم القاضي عبد الوهاب قطران والقاضي أحمد سيف حاشد والنائب عبده بشر