المرسى – لحج
رفضت وجاهات قبلية من الصبيحة إقامة الخيام التي نصبها الشيخ عبدالرقيب البكيري وهو نائب رئيس مجلس المقاومة في المجلس الذي تم اشهاره مؤخرا ولاقى اعتراضا كبيرا وذلك بغرض استقبال الشيخ حمود سعيد المخلافي بمنطقة الصبيحة أثناء عودته لاحقا .من سلطنة عمان
هذا الأمر أدى إلى نشوب خلافات بين الأطراف التي أقامت المخيم والأخرى المعارضة لذلك.
يذكر أن اشهار مجلس المقاومة بقيادة الشيخ حمود المخلافي لاقى اعتراضا كبيرا من مختلف شرائح المجتمع
وكان حمود المخلافي قد تلقى صفعة مدوية وداعميه على موقفهم المشبوة وراء تأسيس ميان مشبوه باجماع اليمنيين بمافيهم اقرب المقربين من حمود المخلافي والذين لم يجدوا مايبررون موقفهم من مجلس حمود المخلافي سوى القول بانه “فكرة جيدة من المبدأ ، لكن كان يتطلب تخطيط أفضل، وتنسيق وتشاور مسبق” .
قيادات في المقاومة الشعبية في عدد من المحافظات اعلنت تبرؤءها من هذا المجلس وقالت بانها عرفت عنه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي “فاي مجلس هذا، يتساءل ناشطون ومراقبون .
ردود الافعال القوية والرافضة لهذا الكيان المشبوه دفعت حزب الإصلاح الذي ينتمي له المخلافي وجميع قيادات هذا الكيان الى اعلان رفضه للمجلس بعد ان تاخر الاعلان لايام.
حزب الإصلاح بمحافظة مارب (المكان الذي اعلن منه تاسيس هذا الكيان) اعلن على استحياء في بيان له الخميس رفضه لمجلس مقاومة حمود المخلافي واعتبره بانه” يتسبب في اثارة الفرقة”.
بيان اصلاح مارب انتقد طريقة اعلان تأسيس مجلس حمود المخلافي وقال انه اطلع كغيره من القوى والمكونات السياسية بإشهاره، مؤكدا انه لم يسبق له التنسيق مع القوى السياسية والمكونات الاجتماعية.
الاحزاب والتنظيمات السياسية في محافظة مارب ردت بشكل صارم على اعلان تاسبس مجلس مقاومة حمود المخلافي وقالت في بيان لها الاسبوع المنصرم ان اعلان مايسمى بالمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية تضمن جملة من المغالطات والادعاءات والتوصيفات السلبية التي تمس قصية عامة وحدت اغلب القوى الاجتماعية والقبيلة والسياسية اليمنية من اجل الدفاع عنها وصونها طوال ما يقارب تسعة اعوام.
واستنكرت احزاب مارب ( المؤتمر الشعبي العام- الحزب الاشتراكي اليمني- التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري – حزب البعث العربي الاشتراكي القومي) ما سمي بمجلس اعلى للمقاومة، واكدت ان المجلس المعلن يفتقد المشروعية ، كونه لا يمثل المقاومة الحقيقة المتنوعة المدافعة عن مارب والوطن منذ الوهلة الأولى وحتى حد تعبيرها.
واشار بيان احزاب محافظة مارب الى ان المقاومة الشعبية قد دمجت بالجيش الوطني وفق قرار رئيس الجمهورية السابق الصادر في اغسطس ۲۰۱۵م وهو القرار الذي يفترض الغائه لأي مسميات غير الجيش الوطني وتوحيد قيادة المعركة وادواتها.
ودعت بيان الاحزاب السياسية قوى مواجهة المشروع الحوثي الانقلابي الى مزيدا من الوحدة، سياسيا وعسكريا واعلاميا .
كما عبرت احزاب مارب عن استغرابها لسماح سلطات المحافظة لهذا النوع من الاعمال المضرة بوحدة الصف، وفي ذات الوقت تستغرب صمت اصلاح مارب كشركاء نضال محليين وتدعو الى عدم التفريط في تضحيات ابناء مارب واحرار اليمن الذين ارتوت صحاري وجبال وشعاب مارب بدمائهم الزكية وفق البيان.
سياسيون وناشطون اعتبروا المجلس بانه مشبوة ويسعى الى تقسيم الصف الجمهوري المناهض لعصابة الحوثي الارهابية المدعومة من إيران ويقدم خدمات محانية لعصابة الحوثي حد قولهم.
واشاروا الى ان هذا المجلس ولد ميتا ولم يحظى بأي التفاف شعبي او رسمي.
وفي هذا الصدد اعتبر امين العاصمة في الحكومة اليمنيةالمعترف بها دوليا عبد الغني حفظ الله جميل مايسمى ب( المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية) بانه مشبوه ووهمي ومجلس استرازق.
وتساءل في تغريدة مقتضبة على حسابه في تويتر ماهو الهدف من إشهار هذا المجلس في اليمن؟
واتهم جميل قيادات هذا المجلس بانهم يشوهون بالمقاومه ويتسولون بإسمها “.
من جانبه علق الناشط السياسي والاعلامي كامل الخوداني على تشكيل مجلس مقاومة المخلافي بالقول: ” شخصياً لو كنت اثق ولو 1% إن مجلس المخلافي سوف يقدم شيء للمعركة لكنت اول المباركين بعيداً عن أي تباين.
واضاف:” ما اثق به إن مجلس أعُدوه بالفلة المجاورة لفلة محمد عبدالسلام بمسقط وإسماء كلها بالخارج بينما داسوا على تضحيات المقاومة الحقيقية وقياداتها بالداخل لن يكون اكثر من دكان ابتزاز”
ولم يخل مجلس حمود المخلافي من سخرية الناشطين والذين اعتبروه بانه يدعو للضحك كونه يدعى بانه نقاومة شعبيةفي الوقت الذي يعيش هو وقيادات هذا المجلس خارج الوطن وفي ارقى فنادق العالم، مشددين على ان من يدعو الى مقاومة الحوثي عليه ان يتجه الى الجبهات وليس الى الفناظق حد تعبيرهم.
وتساءلوا اليس المقاومة الشعبية هي التي شكلت نواة القوات القوات الحكومية واندمجت في اطارها منذ سنوات؟ فماذا يعني تأسيس مقاومة اخرى بعد 9 سنوات وما الهدف منها؟