المرسى – الرياض
اعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأحد، تمديد عقد تنفيذ مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعتها المليشيا الحوثية، لمدة سنة وذلك بمبلغ 33 مليوناً و 292 ألف دولار أمريكي.
وأكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة في تصريح صحفي، إن تجديد العقد مع الشريك المنفذ يأتي نظراً لما يمثله هذا المشروع النوعي من أهمية حيوية في استكمال تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي تمت زراعتها بطريقة عشوائية وبأشكال وتمويهات مختلفة في أماكن تستهدف المدنيين العزل.
واضاف المستشار عبدالله الربيعة، ان الألغام تسببت في إصابات مستديمة وإعاقات مزمنة وخسائر بشرية عديدة استهدفت النساء والأطفال وكبار السن وغير ذلك من أعمال مهددة للأمن والحياة.
واوضح الربيعة، أن المشروع السعودي”مسام” تمكن حتى اليوم من إنتزاع (404.333) من الألغام والقذائف المتنوعة.
من جانبه، أكد أسامة القصيبي، مدير عام مشروع “مسام” لنزع الألغام من الأراضي اليمنية، أن المشروع بات يمثل صِمام الأمان الوحيد الذي حالَ ويحول دون فتك الألغام باليمنيين، وأصبح هذا المشروع الإنساني درعهم الحصين ضد عُلب الموت المتفجرة التي يزرعها الحوثيون.
وأضاف: اهتمام “مسام” بالتطوير المستمر لمهارات وكفاءات الفِرق الميدانية العاملة للتعامل الحديث والمهني مع الألغام في اليمن، والالتزام التام بوسائل السلامة، جعل هذا المشروع النبيل يحقق نتائج غير مسبوقة على الأرض في مكافحة الألغام على مستوى عالمي.
وأفاد أسامة القصيبي بأن مهام نزع وإتلاف الألغام في اليمن، التي تقوم بها فِرق “مسام” الإنسانية بحزم وعزم، أسهمت في إعادة تحريك عجلة الحياة في عدة مناطق يمنية، وأعادت لها سكانها وطرقها وفضاءاتها الآمنة، بعد أن حررتها من قيود حقول الألغام الحوثية المهلكة.