المرسى| متابعات
في موكب جنائزي مهيب شيعت المقاومة الوطنية اليوم الاحد 5 يوليو 2020م في مدينة المخا محافظة تعز البطل الشهيد النقيب عصام مطهر الجمرة وتقدم جموع المشيعين قيادات ألوية قوات حراس الجمهورية وضباط وجنود من منتسبي المقاومة المشتركة وعدد من ممثلي السلطة المحلية في الساحل الغربي وأقارب الشهيد وحشود جماهيرية غفيرة..
حيث سار الموكب في وسط المدينة تكريما للشهيد الذي يعد أحد فرسان الجمهورية الأبطال بعد حياة حافلة بالنضال الوطني ضد فلول ميليشيات الحوثي الكهنوتية العنصرية ودفاعاً عن النظام الجمهوري وحرية وكرامة الشعب اليمني، حيث كان الشهيد احد الابطال الغيورين على وطنه وأمنه واستقراره وتصدى للخونة والمتآمرين بشجاعة وتعرض لإصابة بالغة في فوضى 2011م ..
وكيمني حر وجندي جمهوري مخلص لوطنه وشعبه ودينه رفض الشهيد الخضوع والخنوع لإرهاب ميليشيات الحوثي وما ترتكبه من جرائم بحق أبناء الشعب اليمني ونهب لمرتبات الموظفين وحقوق الناس فقرر أن يحمل سلاحه لقتال هذه العصابة الاجرامية الباغية.
وكان الشهيد ممن لبوا نداء الوطن استجابة لدعوة العميد طارق محمد عبدالله صالح التي أطلقها من شبوة في مطلع 2018م وهبوا للدفاع عن الجمهورية حيث التحق بالمقاومة الوطنية في مايو 2018 م مع عدد كبير من أبناء محافظة ريمة وجميع محافظات الجمهورية الذين يتواصل توافدهم للالتحاق بصفوف المقاومة الوطنية والنضال من أجل تخليص شعبنا ووطننا من ميليشيات الحوثي الكهنوتية العنصرية التابعة لإيران والتي تعيث في الأرض فسادا.
الجدير بالذكر ان الشهيد النقيب عصام الجمرة خاض ببسالة العديد من المعارك البطولية إلى جانب رفاقه من أبطال حراس الجمهورية والعمالقة والمقاومة التهامية ضد مليشيات الكهنوت الحوثية انطلاقاً من معركة الجاح ووصولاً إلى قلب مدينة الحديدة..
وكان الشهيد من الأبطال المشاركين في تحرير شارعي الخمسين وصنعاء في قلب مدينة الحديدة برفقة الشهيد البطل العميد عبد الغني الشبلي وتم تطهير معظم أحياء المدينة من مليشيات الحوثي الكهنوتية التابعة لإيران.
وعرف الشهيد البطل عصام الجمرة بالشجاعة والإخلاص وحب الوطن والإيمان بدولة النظام والقانون، وأن تسود العدالة والمساواة مجتمعنا، مؤمنا أن لا مستقبل للشعب اليمني إذا ظلت هذه العصابة جاثمة على صدره ، وأنه لابد من التضحية من أجل الشعب الذي يعاني كثيراً من بطش هذه الميليشيات الإجرامية..
وظل الشهيد مرابطا بثبات في مختلف جبهات الساحل الغربي كقائد للسرية الأولى في الكتيبة الخامسة اللواء الثاني حراس جمهورية، وكان نعم القائد البطل، حيث نكل مع رفاق سلاحه بفلول الكهنوت الحوثي وعكفتهم شر تنكيل في مختلف الجبهات بالساحل الغربي وألحقوا بهم هزائم نكراء حتى ارتقت روحه الطاهرة إلى بارئها يوم الجمعة 3 يوليو وهو يقاتل ببسالة وبطولة أعداء الدين والوطن الذين ينفذون الاجندة التآمرية الإيرانية ضد بلادنا وأمن واستقرار شعبنا