المرسى – عدن
قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي، إنه “لا يمكن تحقيق السلام في اليمن دون معالجة القضية الجنوبية”.
وأكد خلال لقائه اليوم الاثنين، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، المبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سيمنبي، انفتاح المجلس الانتقالي الجنوبي وتعاطيه الإيجابي مع كافة المبادرات والجهود السياسية والإقليمية والدولية لإيقاف الحرب وإحلال السلام وتحقيق الاستقرار. وفقا لبيان نشره المجلس على موقعه الرسمي
وأوضح أنه ينبغي مراعاة حقائق التاريخ والواقع الميداني واستيعاب القضايا والأطراف الفاعلة على الأرض. وفي طليعة ذلك القضية الجنوبية التي لا يمكن تحقيق السلام دون وضعها في طليعة الجهود الإقليمية والدولية للخروج من الأزمات التي لا تعد سوى طبيعة فعلية لتفاعلاتها.
كما شدد الزٌبيدي، على ضرورة معالجة الأوضاع الاقتصادية والخدمية باعتبارها أولوية قصوى خلال المرحلة الراهنة تستوجب تكاتف كافة الجهود المحلية والإقليمية والدولية. مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الوضع الاقتصادي والإنساني ينذران بكارثة كبيرة. حد تعبيره.
ودعا رئيس المجلس الانتقالي، الحكومة إلى الالتفات إلى معاناة المواطنين. وتحسين معيشتهم وتوفير الخدمات وصرف الرواتب.
وبحسب البيان، فإن اللقاء استعرض آخر المستجدات في الملفات الاقتصادية والخدمية والسياسية والعسكرية. وسبل تعزيز التعاون لمعالجة الوضع الإنساني والمعيشي في اليمن.
أما المبعوث السويدي، فأكد دعم بلاده لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن. كما عبر عن حرص السويد على إنهاء الصراع واستتباب الأمن والاستقرار. مشيرا إلى تفهمه للقضية الجنوبية.
وكان المجلس الانتقالي قد رحب أمس الأول (السبت)،بالدعوة التي وجهها مجلس التعاون الخليجي الخميس الفائت للأطراف اليمنية لعقد مشاورات سياسية في الرياض نهاية الشهر الجاري، لإيقاف الحرب وتحقيق السلام في اليمن الذي يشهد حربا ضروسا منذ سبع سنوات، تسببت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم. وفقا للأمم المتحدة.