المرسى – عدن
كشف الصحفي الاقتصادي، ماجد الداعري، عن عملية سمسرة داخل البنك المركزي بعدن تقوم ببيع العملة ذات الحجم الكبير بقرب سعرها لدى الحوثي.
ووصف رئيس تحرير موقع مراقبون برس الإخباري ما يجري بأنه “فضيحة مخجلة بحق قيادة البنك”.
وأضاف، إنها تكشف وهمية الحلول المعلمة من قبل البنك بسعيه لإنهاء التشوهات السعرية وتوحيد قيمة العملة، كون إخراج المبالغ من الخزينة بعمولات تصل إلى فارق الصرف تكشف زيفهم.
وأكد، أن كل ماضخه البنك المركزي اليمني بعدن من أموال بحجم كبير لا يتجاوز حجمها النقدي المائة مليار من الفئات المطبوعة قديما وبعضا من مليارات طبعة القعيطي 2017، ما يعني استحالة تأثيرها المصرفي على سوق الصرف أو فارق قيمة العملة المفتعل من الحوثيين، ولا معالجة أي من تشوهات قيمة التحويلات المالية.
وأشار إلى أن الزيادة القسرية الصادمة بالتسعيرة الجمركية بنسبة مائة بالمائة بحق شعب جائع منهك في بقايا بلد مدمر بويلات حرب سبع سنوات عجاف، تعد جريمة قد ترتقي إلى جرائم الإبادة الجماعية لحكومة الشرعية بحق شعبها الذي عجزت عن تقديم الخدمات الأساسية له وصرف مرتباته.
وأوضح أن الزيادة الكبيرة في الرسوم الجمركية تعني رفع الأسعار بضعف ما هي عليه.
