المرسى – شبوة
تواصل مليشيا الحوثي فرض عقائدها الطائفية على أهالي مديريات بيحان في شبوة بعد أسابيع من سقوطها بدون قتال.
وكثف الحوثيون نشاطاتهم الطائفية في مديريات عين وعسيلان والعليا، عشية ذكرى المولد النبوي.
ويُظهر مقطع فيديو متداول قيام مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا بممارسة طقوس مذهبية دخيلة على المجتمع بيحان، ضمن احتفالات “المولد”.
وزودت المليشيا محطات الكهرباء بكميات من الوقود لأجل احتفالاتها المذهبية.
وتستغل المليشيا ذكرى المولد النبوي، وحولته إلى فعالية سياسية، لنشر أفكارها المتطرفة وجباية الأموال وحشد المقاتلين.
ويخوض الحوثيون سباقًا مع الزمن لـ”تطييف” بيحان، بينما تلتزم السلطة المحلية والوحدات العسكرية الموالية للإخوان، في محافظة شبوة، دور المتفرج، ما يعزز تواطؤها في تسليم المنطقة.
كما تمارس سلطة الإخوان ضغوطا كبيرة على الأهالي، في المديريات الثلاث، لإعادة أبنائهم إلى المدارس، التي تستخدمها المليشيا لغسل أدمغة الطلاب.
وكانت المليشيا أجبرت مدارس مديريات بيحان، على إعادة فتح أبوابها، بعد تعليق العملية التعليمية، لكن التلاميذ قاطعوها ولم يحضر إلى فصول الدراسة غير عدد محدود وغادروا بعد الطوابير الصباحية.
وفي وقت سابق جمع الحوثيون عددا كبيراً من رجال الدين وزعماء وأعيان قبائل بيحان، ونقلوهم إلى صنعاء لعقد لقاءات مع قيادة الجماعة هناك.
