المرسى – رصد
دفنت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا نحو 500 جثة من قتلاها خلال شهر مارس الماضي رغم تراجع حدة المواجهات.
ووفقا لوسائل إعلام حوثية، فقد شيعت المليشيا الإنقلابية 2125 قتيلا منذ مطلع العام بينهم 495 خلال مارس؛ بنسبة تجاوزت 22% عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
وكشفت عمليات الرصد لوسائل الإعلام الحوثية في مارس الماضي عن مقتل 322 ضابطا بينهم ثلاثة برتبة لواء، 10 برتبة عميد، وجميع هؤلاء وزعت لهم الميليشيا رتبا صورية بهدف الزج بهم في جبهات القتال.
وتصدرت محافظة صنعاء أعداد القتلى الذين تم تشييعهم خلال شهر مارس، بعدد 221 عنصر، تليها حجة 111، ثم عمران 24، وإب 23، وذمار 22، بعدها الحديدة 20، فصعدة 19، بالإضافة الى سبع جثث من المحويت، وأربع في ريمة، ثم الضالع ثلاث، وتعز 2، والبيضاء 2، ولحج جثة واحدة
وأرجعت مصادر طبية ومحلية استمرار الميليشيا في مواكب التشييع على الرغم من خفض التصعيد في جبهات القتال، إلى وجود أعداد كبيرة من قتلى المليشيا في ثلاجات الموتى بمستشفيات المدن الخاضعة لسيطرتها، بعضها يعود لفترات تصل الى ستة أشهر وأكثر.
وأوردت المصادر عدة أسباب لتخزين الجثث لفترة طويلة بينها رفض الأهالي استلام جثث ذويهم، وعدم التعرف على جثث بسبب تفحمها أو تمزقها إلى أشلاء.
كما تتجنب مليشيا الحوثي تشييع عدد كبير في يوم واحد، كي لا يؤدي الأمر إلى هروب عناصرها وتراجع القدرة على التحشيد؛ فتلجأ لتوزيع التشييع بنسب متقاربة.
