المرسى – متابعة خاصة
قُتل شخص يُعتقد بانتمائه للحوثيين، أمس الأربعاء، بانفجار عبوة ناسفة كانت بحوزته في بلدة مكيراس جنوبي البيضاء.
وقالت مصادر لأنباء حضرموت، إن مسلحا حوثيا، كان يحمل عبوة ناسفة أو حزام ناسف، انفجر فيه مما أدى إلى مصرعه.
مصادر أمنية في شرطة مدينة لودر المجاورة رجحت أن “القتيل ربما كان معدًا لإرساله إلى مدينة لودر للقيام بعملية إرهابية، ولكن لسوء الاستخدام انفجرت وأدت الى مصرعه على الفور”.
مشيرةً إلى أن المعلومات المتوفرة تؤكد أنه من العناصر التي تعتمد عليها المليشيا في جمع معلومات لها في المنطقة الوسطى بأبين، وهو شاب يعاني من ظروف صحية نفسية.
واتهمت المصادر مليشيا الحوثي بقتله بعد تفخيخه، فيما ذهبت مصادر أخرى إلى التأكيد أن العنصر لم يكن من مقاتلي ميليشيا الحوثي وانما شاب يعاني من ظروف صحية ونفسية وقد ذهب إلى مكيراس للتسوق، ولا علاقة لها بالمسلحين الحوثيين.
وذكرت مصادر قبلية في أبين أن القتيل ينتمي إلى منطقة السيلة البيضاء ويدعى أكرم الشنيني، وليس له أي علاقة بالحوثيين.
ورجحت تلك المصادر أن تكون الميليشيا الحوثية اختطفته وقامت بتفخيخه بهدف إرساله إلى مدينة لودر المجاورة ومن ثم تفجيره.
وأثار مقتل الشاب صدمة كبيرة لدى الأهالي الذين قالوا إنه يعاني من أمراض نفسية وعصبية، مستبعدين ان يكون انتحر، بل يؤكدون أنه قتل بطريقة أو بأخرى على يد ميليشيا الحوثيين.
وفسرت مصادر أمنية أن مقتل الشاب ربما يكشف عن اعتزام الحوثيين إرسال مواطنيين انتحاريين الى مدن الجنوب للقيام بتفجيرات وهجمات انتحارية بعد عمل لهم غسيل مخ، واجبارهم على تعاطي عقاقير تدفعهم إلى الانتحار.
وكشفت تحقيقات أجرتها أجهزة الأمن في عدن على وجود تعاون بين ميليشيات الحوثي الموالية لإيران وقيادات عسكرية إخوانية موالية لحكومة الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، في تنفيذ عمليات إرهابية ضربت العاصمة عدن.
من بين تلك العمليات محاولة اغتيال المحافظ ووزير الزراعة والثروة السمكية، وتفجير مطار عدن الدولي.