المرسى – خاص
غداة جلسة المحاكمة الأولى في قضية عبدالله الاغبري تسربت صور ضابط البحث الجنائي المسؤول عن نشر فيديوهات جريمة القتل، لأول مرة.
لكن المفاجأة أن الضابط عبدالله الأسدي ظهر خلف القضبان.
مصادر أكدت لـ”المرسى” أن الأسدي معتقل منذ عشرين يوماً وتم التكتم على خبر اعتقاله.
وأفادت المصادر أن مليشيا الحوثي قامت باستدعاء الأسدي وستة من زملائه بغرض اعطائهم مكافئة مالية.
اتضح لاحقاً أنها كانت مكيدة لجلبهم ومن ثم اعتقالهم بتهمة افشاء الاسرار واقلاق السكينة بنشر فيديوهات الجريمة التي أثارت الرأي العام في اليمن.
وأضافت المصادر أنه تم اطلاق سراح زملاء الأسدي بينما ضل هو معتقلاً ومهدداً بالفصل.
وتداول ناشطون صوراً للأسدي وهو خلف القضبان، حيث علق أحدهم عليها بالقول: “لمن يسأل عن حكم المليشيا هذا هو، يُعتقل رجل القانون لتأدية مهمته ويفرج عن القاتل لتأدية مهامهم”.
وعلق ناشط آخر بالقول: “الحوثيين سجنو الضابط الذي سرب فيديوهات الاغبري
شفتوا كيف ويجيك واحد يقلك الحوثي يحكم ويعدل”.
يُشار إلى أن موعد الجلسة التالية لقضية الاغبري يوم الأربعاء القادم، والتي طلبت فيها النيابة استعادة المحذوفات من هواتف المجرمين لتبيين سبب ودافع الجريمة الحقيقي.
