المرسى – خاص
تسلمت أسرة الضحية محمد علي الحنش جثته بعد عام ونصف من اختطافه وقتله في سجون مليشيا الحوثي بصنعاء.
وتتهم مليشيا الحوثي الحنش باغتيال وزيرها حسن زيد دون أدلة.
وقال مصدر حقوقي، إن الحوثيين اشترطوا على أسرة القتيل الحنش أن تقوم بدفن جثته ليلا في قرية دار الحنش – عنس، وليس في مدينة ذمار، مقابل تسليم الجثة.
كما اشترط الحوثيون أن يكون التشييع فقط بحضور أخوانه الثلاثة وأولاده، بدون مراسيم.
وتم دفن جثمان محمد الحنش ليل أمس (الثلاثاء) بعد أن تعهدت أسرة القتيل بكل اشتراطات الحوثيين، وفقا للمصادر.
ولا تزال مليشيا الحوثي تحتجز ممتلكات خاصة بمحمد الحنش ويرفضون تسليمها لأسرته، بحسب أحد أقارب محمد الحنش.
وتم اغتيال حسن زيد وسط مدينة صنعاء في أكتوبر 2020 وقالت مليشيا الحوثي المتهمة بتصفية الوزير في حكومتها، إنها قتلت ثلاثة متهمين باغتياله وقبضت على آخرين.
وترفض أسرة القيادي الحوثي حسن زيد حضور جلسات محاكمة المتهمين في صنعاء لاعتقادها بأنهم ليسوا الجناة الحقيقين.