الحكومة: مليشيا الحوثي تستغل اتفاق “استوكهولم” لنهب أراضي المواطنين بالحديدة

المرسى- عدن

أدانت الحكومة اليمنية، اقدام قيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية، بالسطو على أراضٍ واسعة في محافظة الحديدة، مندداً بموقف البعثة الأممية السلبي من تلك الجرائم الحوثية التي قال إنها تتم تحت غطاء “اتفاق استوكهولم”.

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، عبر منصة” إكس” إن “إقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، بقيادة المدعو أبوطه المداني على اقتحام قرية اليومين بمديرية المراوعة محافظة الحديدة، والسطو على مساحات واسعة من الأراضي بقوة السلاح، والاعتداء الهمجي على الاهالي الذين منعوا تجريف أراضيهم، امتداد لأعمال السلب والنهب والتهجير القسري الذي تمارسه المليشيا بحق أبناء تهامة منذ انقلابها الغاشم على الدولة، وجريمة تضاف لسجلها الحافل بالجرائم والانتهاكات”.

وأضاف: “سبق وان قامت مليشيا الحوثي الإرهابية بنهب أراضي ومزارع المواطنين بالقوة في مديرية المراوعة، ومدينة اللحية، وقرية الدقاونة بمديرية باجل، ووادي سهام بمديرية برع، ومديرية زبيد، ومديرية التحيتا، ومديرية الزيدية والمغلاف، ومديرية الجراحي، وقرى المحابيب والقعابل والغوانم بمديرية بيت الفقيه، وعدد من القرى في عزلة القصرة ومنطقة الجروبة بمديرية بيت الفقيه”.

وأكد الإرياني أن ابناء تهامة في قرى ومديريات محافظة الحديدة، يدفعون ثمناً باهضاً منذ اتفاق استوكهولم، والذي لم تلتزم مليشيا الحوثي الإرهابية بأي من بنوده، واستغلته لتكريس سيطرتها، وتوسيع نطاق جرائمها وانتهاكاتها اليومية بحق المواطنين، وتهجيرهم قسريا، ونهب اراضيهم ومزارعهم، وتهديد السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية.

وعبّر الوزير عن أسفه الشديد من موقف بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “اونمها” التي يفترض بها الرقابة على تنفيذ بنود الاتفاق.

وأشار الوزير، إلى أنها “تكتفي بموقف المتفرج من الجرائم اليومية التي ترتكبها مليشيا الحوثي منذ انقلابها على الدولة بحق ابناء تهامة، وتحويل أراضيهم ومزارعهم إلى استثمارات خاصة، ومواقع عسكرية، ونقطة انطلاق لتهديد التجارة العالمية والملاحة الدولية”.

وطالب الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الاممي وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) باتخاذ موقف واضح من هذه الجرائم النكراء، ووقف استغلال مليشيا الحوثي السافر لاتفاق ستوكهولم كغطاء لتنفيذ جرائمها، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية عالمية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، ودعم جهود الحكومة لتثبيت سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.

والأحد أصيب عدد من المواطنين المدنيين، برصاص مليشيا الحوثي خلال مقاومتهم محاولات القيادي الحوثي المدعو أبو طه المداني، السيطرة على أراضيهم (تبلغ 250 معاداً)، بمديرية المراوعة جنوب محافظة الحديدة.

Exit mobile version