المرسى – وكالات
أبلغت الحكومة اليمنية، الاثنين، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث رسمياً بأن مقترحاته الأخيرة بشأن مسودة الحل الشامل “تنتقص من سيادتها وتتجاوز مهمته”.
وأبدت الحكومة استغرابها “إصرار المبعوث الأممي على تثبيت أعمال المليشيا الحوثية والتغطية عليها دولياً”، لافتة إلى “الرضوخ المستمر لكل المطالب غير المشروعة للحوثيين”.
وقال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي لـ(الشرق الأوسط): “أبلغنا المبعوث اليوم رسمياً بأن مقترحاته الأخيرة التي أرسلها لنا في 30 يونيو الماضي فيها تجاوز وانتقاص من سيادة الحكومة ومسؤولياتها، وتتجاوز بشكل واضح مهمته كمبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة”.
وكان المبعوث الأممي التقى قبل نحو أسبوعين الرئيس اليمني، وسلم الحكومة الشرعية مسودة الإعلان المشترك للحل الشامل في اليمن بعد إجراء تعديلات عليها بطلب من الانقلابيين الحوثيين.
وأضاف بادي: “أبدينا استغرابنا من مستوى إصرار المبعوث على تثبيت أعمال الميليشيا الحوثية والتغطية عليها دولياً، والرضوخ المستمر لكل المطالب غير المشروعة للانقلابيين في تجاوز فاضح لكل القوانين الدولية”.
وتتكون مسودة الإعلان المشترك التي وضعها المبعوث الأممي من أجزاء عدة، أولها يتعلق بوقف شامل لإطلاق النار، ثم إجراءات إنسانية واقتصادية، إلى جانب السماح بتقييم خزان النفط العائم صافر قبالة سواحل الحديدة غرب اليمن. لكنها تتضمن إجراءات اعتبرها مسؤولون يمنيون “شرعنة للانقلاب”.