المرسى – عدن
اتهمت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي بغض الطرف عن جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الأسرى والمختطفين، ماشجعها على ممارسة مزيد من البطش والتنكيل بحقهم، وذلك مع ازياد حالة الوفاة تحت التعذيب في سجون المليشيا.
جاء ذلك في بيان لوزير الإعلام معمر الإرياني، أدان فيه استمرار مليشيا الحوثي في عملية تصفية الأسرى في سجونها وآخرها الجندي الأسير (ينوف حسن البتينه)، الذي قضى تحت التعذيب، في أحد معتقلاتها، السبت الماضي، بعد ثلاثة أعوام من احتجازه في جبهات القتال بمنطقة ماس محافظة مأرب، في رابع حادثة من نوعها خلال أقل من شهرين.
وجدد الارياني في بيانه الذي نشره على منصة “إكس” دعوة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان لإجراء تحقيق شفاف في جرائم قتل وتعذيب الأسرى والمختطفين والمحتجزين قسرا في معتقلات مليشيا الحوثي، والتي تؤكد المعلومات مشاركة قيادات حوثية فيها بينهم المدعو عبدالقادر المرتضى.
وأشار إلى وزارة حقوق الإنسان، رصدت أكثر من (350) حالة قتل تحت التعذيب منذ 2015 من إجمالي (1635) حالة تعرضت للتعذيب في معتقلات المليشيا.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الانسان، بمغادرة مربع الصمت الذي قال إنه “شجع مليشيا الحوثي على ممارسة مزيد من البطش والتنكيل بحق الأسرى والمختطفين”.
ودعا وزير الإعلام الإرياني، إلى إصدار إدانة واضحة لهذه الجريمة النكراء، والضغط على المليشيا لتبادل فوري لكافة الأسرى والمختطفين، وتصنيفها منظمة ارهابية وملاحقة ومحاكمة قياداتها باعتبارهم “مجرمي حرب”.
والسبت توفي الجندي الأسير “ينوف حسن علي البتينة” تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية بالعاصمة المختطفة صنعاء، في حادثة هي الثالثة من نوعها منذ بداية نوفمبر الجاري.