اعتبرت الحكومة اليمنية الاعتداءات التي تمارسها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في محافظة البيضاء، تأكيداً على عدم اكتراثها لعملية السلام أو التزامها بأي اتفاقات.
البيان الصادر عن وزارة حقوق الإنسان، الخميس، استعرض الأحداث التي تشهدها قرية حمة صرار في مديرية ولد ربيع قيفة بمحافظة البيضاء، وقال “إن عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي الارهابية، قامت بإطلاق النار على المواطن سيف مرداس الصراري، والمواطن مقبل ناصر الصراري من أهالي قرية حمة صرار مديرية ولد ربيع قيفة أثناء مرورهما على دراجة نارية في نقطة تفتيش تابعة للمليشيا مما أدى إلى وفاة الأول وإصابة الآخر بإصابات بالغة”.
واضاف البيان “قامت مليشيا الحوثي بالدفع بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة مكونة من 6 اطقم عسكرية مسلحة وحاصرت المنطقة والأهالي، ولا يزال الوضع متوتراً حتى هذه اللحظة، وتفيد المعلومات من فرق الرصد التابعة للوزارة بوجود مزيد من الضحايا المدنيين جراء هذه الاعتداءات المستمرة”.
ولفت البيان إلى أن القيادي الحوثي على الرصاص البهجي، المنتحل صفة قائد الامن المركزي في محافظة البيضاء هو القائد والمسؤول عن حشد المسلحين للمنطقة بغرض ارتكاب المزيد من الجرائم بحق السكان المدنيين.
وطالب البيان المفوضية السامية لحقوق الانسان، وكافة الآليات الدولية بإدانة هذه الانتهاكات والجرائم والعمل على ملاحقة مرتكبيها والمسؤولين عنها، وضمان توفير الحماية للسكان المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا واعتبار ما تقوم به مليشيا الحوثي الارهابية من انتهاكات بحق المدنيين في إطار الأعمال المعرقلة لجهود السلام، ما يستوجب إخضاع قيادتها للمحاكمات والعقوبات الدولية.