المرسى – عدن
أطلقت الحكومة اليمنية تحذيرات من كارثة اقتصادية مقبلة ستشهدها البلد في حال استمرت الاعتداءات البحرية والتحشيد العسكري في مياه البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال وزير الصناعة والتجارة محمد الاشول: الاعتداءات التي تقوم بها المليشيا الحوثية ضد الملاحة الدولية تسببت في خلق عداوات وتحشيد للمجتمعات المتضررة من الهجمات البحرية التي تتعرض لها السفن التجارية.
واوضح الوزير، أن هذه الاعتداءات تضر بالاقتصاد اليمني والإقليمي خصوصاً للدول المطلة على البحر الأحمر، فمع ارتفاع أسعار التأمين وتكاليف الشحن، سترتفع أسعار السلع الغذائية ما قد يتسبب بتوقف عمليتي الاستيراد والتصدير إذا زادت وتيرة هذه الاعتداءات.
واضاف في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية(سبأ)، أن الأثر الاقتصادي سيكون مخيفاً على المدى الطويل والقصير، ما سيؤثر على حياة اليمنيين ومعيشتهم من خلال ارتفاع أسعار المواد الغذائية واختفائها مع الأثر المباشر على الناحية الاقتصادية ممثلة بانهيار القطاعات الخدمية التي تكون مرافقة لأعمال الاستيراد والتصدير.
وأشار الأشول، إلى أن اليمنيين أمام كارثة من نوع مختلف جداً تتمثل في توقف عمليات الاستيراد والتصدير بشكل جزئي أو كلي لفترات متقطعة واختلال أنظمتها ما يؤثر على الشركات الصغيرة والناشئة والدخول في مجاعة.
وأكد وزير الصناع، أن الأعمال العسكرية من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية في المياه الإقليمية حتماً ستؤثر على صغار الصيادين وبالتالي الأمن الغذائي لليمن وتجارة المواشي مع القرن الإفريقي وتصدير الخضروات إليها.
