الحديدة.. أزمة مواد بناء عقب إغلاق الحوثيين كسارات باجل

تشهد محافظة الحديدة أزمة خانقة في مواد البناء والخرسانات نتيجة إغلاق ومحاصرة كسارات الأحجار في مديرية باجل من قبل مليشيا الحوثي.

وقالت مصادر خاصة لـ”المرسى” أن الحوثيين يفرضون حصاراً مطبقاً على جميع الكسارات في باجل بعد رفض مالكيها دفع اتاوت ضخمة، ما تسبب في ارتفاع جنوني لأسعار البلك والخرسانات والهلسن وكل مايتعلق بمواد البناء الأساسية.

وأشارت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي طالبت مُلاك الكسارات بدفع مبالغ خيالية تراوحت بين 100 مليون و130 مليون أو فتح مكتب خاص باالحوثيين داخل الكسارة لتخليص المبالغ من الزبائن مباشرة.

وأضافت أن عناصر مليشيا الحوثي تتمرس داخل الكسارات وترفض الخروج إلا بالمبالغ المطلوبة.

واستنكر مواطنون في حديثهم لـ”المرسى” إغلاق منشأة خاصة دون أي وجه حق وترحيل العمال الذين يكسبون منها رزق أسرهم بدون أي مراعاة للوضع، معتبرين تعطيل جميع مصانع البلك وإيقاف عملية البناء جريمة لا توصف.

هذا وتتحجج المليشيا بذريعة التلوث الذي تصدره الكسارات للتغطية على جريمتها المتمثلة في الإبتزاز وتحويل الكسارات في مديريات المراوعه وباجل والحجيلة إلى ثكنات عسكرية ومعامل لصناعة الألغام.

الجدير بالذكر أن ملاك كسارات الأحجار في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي بمحافظة الحديدة نفذوا في وقتٍ سابق إضراباً شاملاً بسبب ابتزازات مليشيا الحوثي المتواصلة.

Exit mobile version