المرسى – عدن
أكد المجلس الانتقالي الجنوبي دعمه للمطالب الشعبية في حضرموت. محذرا في الوقت ذاته من استغلال الاحتجاجات في المحافظة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته هيئة رئاسة المجلس، اليوم الاثنين برئاسة فضل الجعدي نائب الأمين العام لهيئة الرئاسة المجلس، شدّد على ضرورة الجلوس المباشر مع قيادة الهبة الحضرمية لتلبية مطالبها.
وأبدى المجتمعون رفضهم لـ “محاولات بعض الأطراف ركوب الموجة الشعبية، والمزايدة بشعارات ومطالب غير واقعية لا تخدم حضرموت وأبنائها”، حسبما ذكر الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي.
وقالت هيئة رئاسة الانتقالي إنها “لن تسمح باستمرارية العمل بالقرارات أحادية الجانب الصادرة من جانب الشرعية. والتي تسعى من خلالها بعض القوى لضرب اتفاق الرياض وإفشاله”.
وأضافت: “لن نتردد عن اتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف تنفيذ تلك القرارات الأحادية متى ما تتطلب الأمر”.
كما طالبت هيئة الانتقالي، الحكومة بـ”اتخاذ إجراءات سريعة لمعالجة أزمة المشتقات النفطية، وإيجاد حلول ناجعة لإنهاء الأزمة التي تفتعلها عناصر الجشع والنفوذ على حساب المواطن”، مؤكدة على ضرورة العمل بآليات الاستيراد والتوزيع القانونية التي تؤمن استقرار أسعارها وتوافرها بشكل دائم.
وكان محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج البحسني، طالب الحكومة بتحقيق 12 مطلباً عاجلاً لاحتواء حالة الاحتقان الشعبي الذي تتصدره الهبة الحضرمية، أبرزها رفع حصة المحافظة من عائدات النفط واعتماد مخصصات ضخمة لمشاريع تنموية وميزانية لتجنيد 10 آلاف فرد مستجد.
وإعلان محافظ حضرموت هذه المطالب جاء بعد ساعات من تدشين قيادة الهبة الحضرمية معسكرا تدريبا لاستقبال المجندين المستجدين. في إطار حركتها الاحتجاجية المتصاعدة منذ أشهر.
وسبق أن شهدت محافظة حضرموت، احتجاجات مطالبة بتحسين الخدمات المتردية، وإقالة المسؤولين الفاسدين. وصلت إلى إنشاء نقاط شعبية منعت شاحنات النفط والأسماك الخروج من المحافظة.