المرسى – عدن
طالب الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الناصري، الاثنين، بإصلاح جذري للشرعية، يعيد الاعتبار للتوافق والشراكة ويعالج حالة العجز وانهيار المؤسسات.
وأكد الاشتراكي والناصري، في بيان مشترك، عشية الذكرى الـ54 للاستقلال (30 نوفمبر) ضرورة أن يشمل اتفاق الرياض كافة القوى السياسية والعسكرية المناهضة للانقلاب الحوثي.
وشدد الحزبان على ضرورة العمل من أجل تشكيل كتلة حزبية وسياسية جديدة وواسعة تتسع لكل القوى السياسية الراغبة بإيجاد تحالف سياسي واسع لدعم الشرعية وإجراء إصلاحات جذرية في مختلف مؤسساتها المركزية والمحلية بما يؤدي لوقف نزيف وانهيار المؤسسات وينهي حالة العجز والضعف والتردي في عملها ويعيد الاعتبار للتوافق والشراكة الوطنية ويعزز ويدعم الشرعية داخليًا وخارجيًا.
وجاء في نص البيان: “تهل علينا الذكرى الرابعة والخمسون ليوم الاستقلال الوطني وشعبنا اليمني يعاني ليس من ويلات الحرب والفاقة فحسب، بل ومن التشرد والشتات، فملايين اليمنيين يعانون الويلات في مخيمات النزوح، وملايين أخرى يعانون من فقدان مصادر العيش الكريم وانقطاع الرواتب والغلاء الفاحش”.
وطالب الحزبان الحكومة اليمنية التي شُكلت بموجب اتفاق الرياض بالإسراع باتخاذ التدابير والمعالجات الاقتصادية التي ترفع عن كاهل المواطن اليمني في كل مكان مرارات الفقر.
ودعا البيان التحالف العربي إلى العمل على ضرورة ضبط أولوياته والأخذ بعين الاعتبار الوضع الراهن في اليمن وضرورة مساعدة الحكومة اليمنية بما يمكنها من مواجهة الوضع المعيشي المريع الذي يعيشه اليمنيون في كل محافظات البلاد.
كما دعا الحزب الاشتراكي والتنظيم الناصري، في بيانهما، أشقاء وأصدقاء اليمن، دونما استثناء، إلى تقديم الدعم الكافي الذي من شأنه أن يمكن الحكومة من تحقيق المعالجات واستعادة التعافي الاقتصادي ودفع رواتب الموظفين وإيقاف تدهور العملة المريع وإنهاء أسبابها الغامضة واستعادة الخدمات الضرورية وفي مقدمتها خدمات الطاقة والمياه والنظافة والصحة والتعليم.