المرسى – وكالات
أعربت الإمارات عن قلقها إزاء هجوم مليشيات الحوثي على مدينة مأرب اليمنية وارتكابها أعمال عنف ضد المدنيين بها.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، أن الحوار وخفض التصعيد هما الحلان الوحيدان لإنهاء العنف في اليمن.
ودعت الوزارة في بيان، المجتمع الدولي لمواصلة جهوده لإيجاد حل سياسي للصراع اليمني.
وكانت الأمم المتحدة، قد قالت، إن الهجوم الحوثي العسكري على مدينة مأرب (شرق اليمن) يهدد نحو مليوني مدني بالخطر.
وأعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك، عن قلقله الشديد إثر تصعيد مليشيات الحوثي المدعومة عسكريا من إيران في مأرب و”تداعياته المحتملة على الأوضاع الإنسانية”.
وأكد المسؤول الأممي البارز في سلسلة تدوينات على “تويتر”، إن الهجوم العسكري ” يضع ما يصل إلى مليوني مدني في خطر وينتج عن نزوح مئات الآلاف، الأمر الذي سيؤدي إلى عواقب إنسانية لا يمكن تصورها”.
والإثنين، استهدفت مليشيات الحوثي بصاروخ باليستي وعدد من صواريخ الكاتيوشا والقذائف المدفعية مخيم الزور للنازحين غربي مأرب تزامنا مع ضغط بري عسكري مكثف.
وفيما أحدث القصف سلسلة من الانفجارات العنيفة، أكدت مصادر محلية لـ”العين الإخبارية”، أن عشرات الأسر اليمنية شرعت بالنزوح مجددا إثر ضراوة المعارك في “صرواح” موطن نحو أكثر من عشرين ألف نازح من مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية.