المرسى – متابعات
رسائل إماراتية عدة وجهتها، من على منبر مجلس الأمن، في الجلسة التي عقدت مساء الأربعاء، بشأن اليمن، جددت خلالها الدعوة إلى وقف الهجمات الحوثية.
وقالت أميرة الحفيتي، نائبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في كلمة دولة الإمارات خلال جلسة مجلس الأمن، إنه رغم التهدئة “الهشة” باليمن، فإن دولة الإمارات يساورها قلق بالغ إزاء استمرار هجمات الحوثيين على طول خطوط التماس في عدد من المحافظات.
وجددت الدبلوماسية الإماراتية، دعوة دولة الإمارات للوقف الفوري للهجمات الحوثية، والامتناع عن عرقلة الجهود الرامية للوصول لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
وأكدت أن “تحقيق السلام في اليمن يتطلب وقفًا شاملًا لإطلاق النار، واتخاذ إجراءات من بينها الإفراج عن كافة الأسرى والمحتجزين”، مضيفة: تأسف بلادي لما يرتكبه الحوثيون من أفعال وتصريحات لا تساهم في بناء الثقة اللازمة لاستئناف العملية السياسية.
وأشارت إلى أنه “على الحوثيين التفكير أولا في مصلحة الشعب اليمني بعيدًا عن أي أجندات أخرى”، مضيفة: تواصل بلادي الاهتمام بدعم المشاريع الخدمية في اليمن حيث تجاوزت قيمة المشاريع التي تم التخطيط لها وتنفيذها هذا العام 300 مليون دولار.
وبحسب نائبة مندوبة دولة الإمارات لدى مجلس الأمن، فإن إعادة إشعال فتيل الحرب في اليمن لن يصب في مصلحة أي طرف، مشيرة إلى أن إطالة الحوثيين لأمد الحرب يفاقم التهديد الذي يشكله الإرهاب على أمن واستقرار اليمن.
وأشادت الدبلوماسية الإماراتية بتفريغ خزان النفط صافر، قائلة إنه منع وقوع كارثة بيئية وإنسانية.
ودخلت عملية تفريغ خزان “صافر” النفطي العائم قبالة سواحل اليمن الغربية المرحلة الأخيرة، في الخامس من أغسطس/آب الحالي، بعد نقل نحو 71% من النفط الخام إلى السفينة البديلة “نوتيكا”.
تلك العملية أشادت بها وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان صادر عنها، أثنت فيه على جهود الأمم المتحدة ومساعي الأمين العام أنطونيو غوتيريش، وعلى ما قدمه تحالف دعم الشرعية في اليمن والدول المانحة من دعمٍ لتسهيل إنجاح عمليات تفريغ خزان النفط العائم المتهالك، ما جنّب المنطقة والعالم كارثة بيئية وإنسانية.