المرسى – رصد
قالت اللجنة الاقتصادية، الإثنين، إن مليشيا الحوثي تصطنع أزمة وقود في مناطقها تعزيزاً للسوق السوداء التي تديرها.
وأوضحت اللجنة – في بيان – أن كميات الوقود الواردة إلى الموانئ اليمنية منذ 1 أكتوبر، وحتى 10 يناير الجاري، توفر ما يكفي مناطق الحوثيين حتى منتصف مارس.
وأضافت أن نصيب ميناء الحديدة وصل إلى ما نسبته 60 بالمائة من الواردات، بحصة بلغت 919,300 طن.
وأكدت على تطبيق الحكومة ضوابط تنظيم تجارة الوقود بحيادية من أجل تحسين الوضع الإنساني وتعزيز إيرادات الدولة لصرف رواتب المدنيين.
وأشارت اللجنة إلى أن الإيرادات المحصلة على واردات الوقود وصلت حوالي 52 مليار ريال، منها ما لا يقل عن 27 مليار في حساب مؤقت في فرع البنك المركزي في الحديدة تحت إشراف الأمم المتحدة يخصص لصرف رواتب المدنيين في مناطق الحوثيين.
ولفتت إلى أن الحكومة تدرس حالياً الشراكة مع مكتب المبعوث الدولي لمناقشة الاليات المقترحة لصرف رواتب المدنيين من ذلك الحساب بإشراف المجتمع الدولي.