رأي – وليد الابارة
في محافظة ريمة الغير محررة، إغتصب الإخوان الوظائف من القمة إلى القاع، ومن القاع إلى القمة. اغتصبوها بوحشية وبربرية قل أن تجد لها مثيل، ابتداء من منصب المحافظ مرورا بالوكلاء ومدراء العموم وديوان المحافظة والسكرتاريات وقادة الوحدات العسكرية والأمنية للمحافظة. جيش من المعينين لا يوجد بينهم أحد خارج الإخوان، تخيلوا!
لم يكتفي الإخوان بمصادرة الوظيفة العامة لمحافظة غير محررة، بل جاهدت سلطة المحافظة بقيادة المحافظ الحوري على مطاردة المنح الدراسية والتعيينات خارج المحافظة والترقيات العسكرية والمنح الطبية لأبناء قيادات الإخوان في الداخل والخارج.
واستكمالا لمخطط التمكين استخدموا سلطاتهم للتخابر والتآمر على أبناء المحافظة وتحديدا في مأرب، حيث تم اعتقال عدد من الضباط والافراد والسياسيين، وفي كل مرة كانت سلطة المحافظة هي من تقف خلف البلاغات الكاذبة والوهمية.
لذا لا يجب أن يؤخذ حديثهم اليوم عن الإقصاء على محمل الجد، فهم أكثر شمولية من كل القوى الأخرى، لكن لا يجب أن يتم احلالهم بقوى أخرى ومن نفس اللون، هذا ما تعارضه القوى السياسية اليوم ، بل يجب إعادة الإعتبار للوظيفة العامة والشراكة الوطنية.
هذا فقط مثال واحد في محافظة واحدة، وعلى هذا قيسوا