المرسى – عدن
اعتقلت الأجهزة الأمنية في عدن مواطنًا تركيًا على صلة بعملية تهريب أموال للحوثيين عبر شركات نقل تركية.
ونقل موقع محلي عن مصادر مطلعة، أن السلطات السعودية أحبطت عملية تهريب مبلغ 8 ملايين ريال سعودي إلى مليشيا الحوثي عبر باصات نقل مملوكة لشركات تركية عاملة في اليمن.
وأفادت المصادر أن إحباط عملية التهريب تم الثلاثاء الفائت، وكانت الأموال المهربة على متن باص تابع لشركة البراق وآخر لشركة النورس.
وتتبع الشركتان مستثمرا تركيا مرتبطا بالمخابرات التركية.
وأوضحت المصادر أن شركات النقل التركية، في حال إيقاف أي عملية تهريب، تحصل على حافلة جديدة من الجانب التركي عوضا عن الحافلة التي تصادرها السلطات السعودية أثناء فشل محاولات التهريب.
وأضاف أن الجانب السعودي يكتفي بسجن السائق ومصادرة الحافلة دون أي إجراءات ضد الشركات.
وذكرت المصادر أن الأموال التي تنقل إلى اليمن لمليشيا الحوثي تأتي من مصادر عديدة بعضها تركية وإيرانية تعمل في دول الخليج العربي، أو من تسييل قيمة بضائع واصلة إلى داخل المملكة.
وتم إحباط عملية التهريب في المنفذ الحدودي بالتزامن مع القبض على مخبر تركي في عدن، بحسب ما أفاد موقع “نيوزيمن”.
وقال الموقع إن قوات مكافحة الإرهاب في محافظة عدن ألقت القبض على مواطن تركي يعمل في إحدى شركات النقل الجماعي لصلته بعمليات تهريب والتخابر لصالح جهة أجنبية.
وتنشط شركات النقل الجماعي، المملوكة لمستثمر تركي يتواجد بصنعاء، في تهريب أموال وقطع دقيقة للطيران المسير ومخدرات.
وتعمل تلك الشركات كذراع للمخابرات التركية تحت خدمة مليشيا الحوثي.
وتحتكر الشركات التركية للنقل الجماعي عملية نقل الركاب والمسافرين إلى المملكة العربية السعودية وإلى محافظات اليمن وتحظى بتسهيلات من قبل مليشيا الحوثي.
كما تملك شركة البراق، وهي أبرز هذه الشركات، امتيازات لدى الشرعية حيث مُنحت الشهر الماضي حصريا عقد نقل المسافرين اليمنيين إلى المملكة بتسهيلات من سفارة اليمن في الرياض.
