المرسى – تحليلات
كشف محللون سياسيون عن العلاقة بين لجوء مليشيا الحوثي لتكثيف محاولات استهداف دول التحالف بالصواريخ الإيرانية وعملية تحرير القوات الجنوبية لمديريات شبوة.
وأكد محللون أن مليشيا الحوثي وجدت نفسها عارية بعد أن فضت قوات التحالف الحلف الذي ضم المليشيا بعناصر الإخوان عبر تحرير المناطق التي سلمتها قوات الإخوان للمليشيا الحوثية في شبوة والتي شكلت الأرضية المشتركة لإدارة توافق الحليفين السري.
ويصف الحلفاء تصعيد مليشيا الحوثي بإطلاق الصواريخ الإيرانية إلى دول التحالف بالنَزْع الأخير بعد أن فقدت المليشيا أجنحتها الداخلية والخارجية ممثلا بتنظيم الإخوان والتواجد الذي مثله الخبراء الايرانيون بقيادة إيرلو الذين قضوا نحبهم بضربات للتحالف العربي.
ويشبّه ناشطون محاولات استهداف دول التحالف بصواريخ إيرانية بإرسال المليشيا عناصرها إلى محارق الموت في الجبهات التي تقودها القوات المسلحة الجنوبية كعدو حقيقي للمليشيا.
وتعيش مليشيا الحوثي رمقها الأخير بعد أن فقدت أكبر قياداتها مع الخسائر المتوالية على الأرض ووصول الرفض الشعبي والدولي لها إلى ذروته بعد أن كشف رفضهم لأي حلول سياسية عن طبيعة توجهاتهم كإيرانيين أكثر من كونهم يمنيين.
كما أن مقتل السفير الإيراني لدى المليشيا والتي يرجح أنه استهدف بعملية عسكرية يضع مليشيا الحوثي في موقف شك وضعف أمام إيران وينذر بخسارتهم للدعم المقدم والذي حاولت المليشيا تعويضه بالتغلب على مخاوف استهداف دولة الإمارات وما يثيره الأمر من غضب دولي ومحلي.