المرسى – شبوة
ارتفعت حصيلة ضحايا هجوم الحوثي الصاروخي على منزل مسؤول مدني، الخميس، إلى 14 قتيلا بينهم أطفال وذلك في محافظة شبوة.
واستهدفت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، الأربعاء، منزل مدير مديرية عسيلان، العقيد ناصر القحيح، بصاروخ باليستي ما أدى إلى مجزرة بشعة بصفوف المدنيين.
قال الزعيم القبلي اليمني أمين جربوع، الخميس، في تصريحات صحفية إن “القصف أسفر عن مقتل 14 شخصا بينهم أطفال، فضلاً عن إصابة 30 آخرين”.
واستنكر الشيخ القبلي استهداف المدنيين، وقصف منازل مكتظة بالنساء والأطفال، لافتاً إلى أن “هذه جرائم حرب غير مقبولة”.
وكان مصدر محلي قال في وقت سابق، الأربعاء، إن الهجوم الصاروخي الغادر أسفر عن مقتل 8 مدنيين بينهم طفل وطفلة فضلا عن سقوط العديد من الجرحى في حصيلة أولية.
وبحسب المصدر فإن منزل المسؤول المحلي يقع في بلدة بلحارث المكتظة بالسكان ما تسبب بأضرار كبيرة في المنازل المجاورة وممتلكات المواطنين.
وتغطي مليشيا الحوثي على تراجعها العسكري في عسيلان بالقصف الصاروخي واستهداف المدنيين العزّل.
وتعد المجزرة الحوثية هي الثانية خلال 3 أيام، حيث استهدف الحوثيون بصاروخ باليستي في 2 يناير من الشهر الجاري محطة وقود وسوق شعبي جنوب عسيلان ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين، وإصابة 6 آخرين.
