إنتقادات لوزير الداخلية بشأن قضية السنباني: “توظيف سياسي رخيص”

المرسى – عدن

سارع وزير الداخلية، المقيم خارج اليمن، إلى استغلال قضية مقتل الشاب عبدالملك السنباني، وتوظيفها سياسيا ضد المجلس الانتقالي الجنوبي.

ولاقت تصريحات الوزير موجة من الانتقادات اللاذعة.

وقالت مصادر رسمية،، الجمعة، إن وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان وجه أمن لحج بسرعة ضبط المتهمين، في قضية مقتل السنباني باعتبارها جريمة مشهودة وخطيرة وقضية رأي عام.

وزعم الوزير حيدان أن السنباني يحمل الجنسية الأمريكية

وتعليقا على توجيه الوزير حيدان، أكد دبلوماسي سابق في السفارة اليمنية بالولايات المتحدة الأمريكية، أن السنباني لا يحمل الجنسية الأمريكية وإنما الإقامة، ويحمل الجنسية اليمنية فقط.

وقال السفير مصطفى نعمان، إن ‏وزير الداخلية المقيم خارج البلاد ولا يجرؤ على العودة إلى عدن وجه من غرفته في أحد الفنادق بسرعة متابعة قتلة مواطن “أمريكي” منتزعا هويته اليمنية واعتبرها “جريمة مشهودة وخطيرة وقضية رأي عام”.

وأضاف النعمان، ‌‎إن الجنسية اليمنية لا تسقط عن أي مواطن، إلا لو كان الوزير يحفز أمريكا تقوم بواجبه إلى أن يعود إلى اليمن.

في السياق اعتبر عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، لطفي شطارة توجيهات الوزير حيدان بأنها “‌‎توظيف سياسي رخيص، من قبل وزير يفترض أن يدافع عن دماء كل اليمنيين دون تمييز”.

وأشار شطارة إلى أن قضية الجعيدي “مواطن يمني كان مغتربا في السعودية الذي قتل على يد قوات الشرعية في المنطقة العسكرية الأولى لم تحرك مشاعر الوزير”.

كما أكد شطارة أنه “لا تسييس ولا تبرير لقتل الأبرياء”.

Exit mobile version