المرسى – متابعة إعلامية
أثار إعلان الحكومة اليمنية العاصمة عدن مدينةً موبوءة شكوكاً واسعة حول هدف الإعلان خاصة وأنه يأتي قبيل ساعات من هجوم قوات الإخوان على محافظة أبين.
وتساءل كتاب وسياسيون عبر منصات التواصل، أين كانت الحكومة الشرعية منذ أسابيع عندما بدأت الأوبئة بحصد أبناء عدن.
وكانت قوات تابعة لحزب الإصلاح الإخواني ومجاميع إرهابية مسلحة شنت هجوماً واسعاً نهار الإثنين على قرية الشيخ السالم شرق مدينة زنجبار، انتهى بهزيمة مذلة على يد القوات الجنوبية.
وجاء الهجوم بعد ساعات من إعلان عدن مدينة موبوءة، ما أثار تساؤلات هامة حول توقيت الهجوم.
تعميق المأساة
الناشط السياسي والصحفي محمود أمين، قال: “إن قوات الإخوان المدعومة من الحكومة الشرعية لا تخجل من استغلال الوضع الصحي الذي تسبب به فساد شرعية الفنادق التي تنصلت من كل مسئولياتها تجاه المواطنين”.
وأضاف أمين: “إنها انتهازية قذرة وانحطاط غير مسبوق في استغلال السلطة”.
وتحدث الإعلامي حسام ردمان عن الحلول التي أوجدتها الحكومة بعد إعلانها عدن مدينة موبوءة.
وقال ردمان: “الحكومة أعلنت أن عدن مدينة موبوءة.. وبدلاً من إيجاد حلول عملية لتعقيم العاصمة المؤقتة، قررت تفجير الصراع في ابين!!”.
وأكد ردمان أن” أي مغامرة عسكرية لن ينتج عنها سوى تعميق المأساة الانسانية”.
مخطط قطري تركي
سياسيون ومحللون، أكدوا أن تحركات قوات الإخوان في أبين تأتي ضمن مخطط قطري.
وغردّ نائب رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي عبر تويتر، موضحاً: “نحارب اليوم قوات الإرهاب متحدة بغطاء الحكومة، والكلمة ستكون على الأرض لرجال الجنوب الذين كسروا الإرهاب الإيراني والإخونجي القطري”.
من جهته، يضيف المسئول في دائرة الشؤون الخارجية للمجلس الإنتقالي، عادل الشبحي، أنها ليست معركة الجنوبيون وحدهم.
ويشدد الشبحي في تغريدة على تويتر: “بل معركة الجميع في المنطقة ضد الإخوان وتركيا التي تجاوزت كل الأعراف وعبر الإخوان المسلمين للتواجد في خاصرة المملكة والسيطرة على المياه الإقليمية.
مشيراً إلى أنه “مثلما هزمت إيران وأدواتها بالجنوب ستهزم تركيا وعملائها”.