المرسى- غرفة الاخبار
طالبت الولايات المتحدة الحكومة العراقية بإغلاق مكتب ميليشيا الحوثي في بغداد وطرد قياداتها.
ويتولى المكتب مهمة التنسيق مع الحشد الشعبي.
ونقل موقع “يمن مونيتور” عن مصدرين دبلوماسيين أن الحكومة العراقية أبلغت مكتب الحوثيين والإيرانيين بالطلب الأميركي.
وتضمن الطلب إبعاد القادة العاملين مع ميليشيا حزب الله العراقي.
وتعتقد واشنطن أن الحوثيين يقومون بنقل التقنية العسكرية الإيرانية إلى ميليشيات شيعية صغيرة رفضت طهران تزويدهم بها في السابق.
ولا تعترف الحكومة العراقية رسميا بالحوثيين كممثلين لليمن، إذ تعترف بالحكومة اليمنية، ورغم ذلك يمارس الحوثيون دورا كبيرا يتجاوز العمل الدبلوماسي.
وفي سبتمبر، قال حسين علاوي مستشار رئيس الوزراء العراقي إن وجود مكتب للحوثيين في بغداد جزء من “دبلوماسية شعبية، ووجود للقوى الاجتماعية اليمنية”.
وزعم علاوي أن بلاده تلعب دورا في “عمليات التسوية وتقريب وجهات النظر”.
ويدير مكتب الحوثيين في العراق أحمد الشرفي (المكنى أبو أدريس)، ويقتصر تعامله بشكل أساسي مع الأجهزة الأمنية والميليشيات المدعومة من إيران والكيانات الاجتماعية.
وتضغط واشنطن على كل المستويات لتجفيف وجود الحوثيين خارج البلاد.
وحسب الصحافي اليمني فارس الحميري، فإن “الإدارة الأميركية طلبت من سلطنة عمان طرد وفد جماعة الحوثي المفاوض بقيادة محمد عبدالسلام، وجميع قيادات الجماعة المتواجدة في أراضي السلطنة”.
ويشير طرد الحوثيين من عمان إلى أن الأميريكيين والأوروبيين سيوقفون التفاوض مع الحوثيين لإنهاء هجمات البحر الأحمر.