أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” نشر حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت (سي في إن 71) في منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي، التي تشمل منطقة الخليج والبحر الأحمر وخليج عمان وأجزاء من المحيط الهندي.
وبحسب بيان صادر عن القيادة على منصة “إكس”، “فإن نشر الحاملة روزفلت في المنطقة له أهمية استراتيجية قصوى. حيث تخدم عدة أغراض رئيسية، بما في ذلك تعزيز الأمن البحري، وتوفير الدعم الحاسم للعمليات، وتعزيز الردع والاستقرار، وتمكين عمليات الاستجابة السريعة، وتسهيل التدريب وتعزيز الشراكة”.
كما يسمح انتشار الحاملة، بحسب “سنتكوم”، بإجراء تدريبات مشتركة مع الحلفاء والشركاء الإقليميين، مما يعزز قابلية التشغيل البيني ويعزز العلاقات العسكرية.
حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت (سي في إن 71) هي موطن لجناح جوي متعدد الاستخدامات، قادرة على حمل مجموعة متنوعة من الطائرات. هذه الطائرات قادرة للتعامل مع مجموعة مختلفة من المهام، من التفوق الجوي والهجوم البري إلى الاستطلاع والحرب الإلكترونية.
وتستضيف الحاملة عادة مجموعة هائلة من الطائرات، بما في ذلك المقاتلة إف/إيه-18 سوبر هورنت، وطائرة الحرب الالكترونية إي-18 جي غرولير، وطائرة الإنذار المبكر إي-2 دي هوك، وطائرة الشحن سي-2 إيه جريهاوند، والمروحية إم إتش-60 إس سي هووك، والمقاتلة إف-35 سي لايتنينج إي، والتي تظهر كمية القدرات التي بإمكان حاملة الطائرات روزفلت تزويدها.
وتؤكد القيادة المركزية الأميركية أن القوة الاجمالية لحاملة الطائرات روزفلت تضمن الفاعلية الدائمة في المنطقة، مما يمكن الجناح الجوي من تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك الحفاظ على التفوق الجوي، ودعم العمليات الأرضية، وإجراء الحرب الإلكترونية والاستطلاع.
وتقود الولايات المتحدة تحالفاً بحرياً منذ منتصف ديسمبر 2023 أطلق عليه اسم “حارس الازدهار”، وذلك لردع ومواجهة التهديدات والهجمات الإرهابية التي تشنها ميليشيا الحوثي بدعم إيراني ضد السفن التجارية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.