أمسية نسوية في الخوخة احتفاء بتحرر الأسرى من سجون مليشيا الحوثي

المرسى – الحديدة

أقيمت في مدينة الخوخة العاصمة المؤقته لمحافظة الحديدة ، الأحد، أمسية “نسوية” رمضانية.

وذلك احتفاء بتحرر شقيق ونجل العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية و 14 أسير أخرين من منتسبي المقاومة الوطنية أبطال تهامة من سجون مليشيا الحوثي.

واستُهلت الأمسية بآيّ من الذكر الحكيم والنشيد الوطني ومن ثم الوقوف لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الجهورية على رأسهم الزعيم الخالد الشهيد علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين الشهيد عارف الزوكا.

وباركت الأمسية التي عُقدت في مجمع 22 مايو التربوي، وشاركتها دائرة المرأة بالمكتب السياسي ضمن برنامجها الرمضاني (دور المرأة في توعية المجتمع وتعزيز الولاء الوطني) للعميد طارق صالح وأسر الأسرى المفرج عنهم، وناقشن أهم القضايا التي تخص المرأة.

وفي الامسية ألقت رئيس دائرة المرأة بالمكتب السياسي إيمان النشيري كلمة نقلت في مستهلها  تهنئة العميد طارق، لأسر الأسرى الأبطال المفرج عنهم، ولكل الحاضرات.

وقالت النشيري ” إنها أجواء عيدية نعيشها اليوم في الساحل الغربي بعد تحرر عدد من آسرانا الأبطال من المعتقلات الكهنوتية، التي تعرضوا فيها لصنوف من التعذيب إلا أنهم خرجوا شامخين رافعين رؤوسهم لاستكمال المعركة الوطنية ضد المليشيات حتى النصر واستعادة الدولة “سلما أو حربا”.

واستعرضت بطولات وتضحيات الأسرى التي قدمت في المعركة الوطنية، معركة الخلاص من الإمامة الجديدة بلباسها الحديث المدعوم من إيران.

 كما استذكرت بطولات الشهداء الذين قدموا أرواحهم و دمائهم فداء للوطن والحفاظ على الجمهورية وثوابتها الوطنية، على رأسهم الشهيد الزعيم على عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين الشهيد عارف الزوكا.

وتحدثت في كلمتها عن تضحيات المرأة التهامية واحتياجاتها في المديرية، مؤكدة بأن دائرة المرأة قدمت إلى السلطة المحلية تصورات لمعالجة الإشكالات التي تعاني منها بعض القطاعات الخدمية، كالتعليم والصحة والمياه والكهرباء. 

وأكدت أن المكتب السياسي كمساند للسلطة المحلية لن يتوانى بتقديم الدعم وفق الإمكانيات المتاحة.

وشددت على دور المنظمات في دعم القطاعات الصحية، وكذا الجهات المعنية على مراقبة أداء المنظمات في الساحل الغربي، لتوفير احتياجات النازحين والأجهزة الضرورية للمراكز الصحية، وتأهيل وتدريب الكوادر التعليمية والصحية.

وحثت المرأة على توعية الأبناء والمجتمع للحفاظ على مقدرات الدولة التي تتعرض للإتلاف، وتوعيتهم للحفاظ على تعليمهم وتعزيز قيم الولاء الوطني.

وخرجت الأمسية التي شاركت فيها دائرة المرأة في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، بعدد من التوصيات التي تدعو السلطة المحلية والجهات المعنية لمعالجة الإشكالات وتوسيع المراكز الصحية وتوفير الكوادر المتخصصة في قطاعي الصحة والتعليم، ومراقبة أداء المنظمات.

وتخللت الأمسية العديد من الفقرات الفنية والشعرية التي جسدت دور المرأة في توعية المجتمع وتعزيز الولاء الوطني.

Exit mobile version