أكثر من 100 ألف شخص عبروا منفذ حيس في ظل إجراءات حوثية هزيلة

المرسى – خاص

قال إعلام مديرية حيس التابع للحوثيين إن نحو 110 ألف شخصاً عبروا منفذ حيس جنوب الحديدة منذ بدء اجراءات مواجهة وباء كورونا.

وأوضح البيان الذي صدر أمس الخميس، إن أكثر من 10465 شاحنة نقل بضائع وسيارات ونحو 109650 شخصاً وصلوا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين عبر المنفذ.

ويدعّي الحوثيون أنهم أخضعوا جميع الواصلين لفحوصات فيروس كورونا وهو ما تكذّبه الأرقام.

ورغم أن منفذ حيس أصبح الشريان الوحيد المغذي للمحافظات الواقعة تحت سيطرة الإنقلاب الحوثي، إلا الحوثيون لم يفعلوا شيئاً لاحتواء العدد الهائل من المسافرين.

ويعاني المسافرون وسائقو الشاحنات من عراقيل كبيرة وتأخير غير مبرر.

ويفتقر المنفذ للكادر الصحي ولأبسط التجهيزات الصحية الخاصة بالحجر والتشخيص والتعقيم، إضافة إلى دورات المياه ومتطلبات الحجر الصحي من الغذاء والدواء، في حين يتلقى الحوثيون ملايين الدولارات كمساعدات.

كذلك تستثمر مليشيا الحوثي الوباء لفرض رسوم على العبور وابتزاز التجار.

وفي وقت سابق، احتجزت مليشيا الحوثي مئات المسافرين وشاحنات النقل في نقطة ظمي جنوب حيس، في ظروف سيئة للغاية.

واضطرت الأسر للمبيت في العراء، حيث لم يوفر لهم الحوثيون أماكن للبقاء ولم يسمحوا لهم بالعبور ولم يقوموا بفحصهم.

وقال مصدر لـ”المرسى” أن الحوثيين يقومون باحتجاز الشاحنات بشكل عشوائي ودون اتخاذ أي اجراءات سليمة للحجر الصحي.

وتحمل غالبية الشاحنات مواد غذائية.

هذا وتقوم مليشيا الحوثي باستغلال وباء كورونا بابتزاز المواطنين والتجار بذريعة تطبيق الإجراءات الإحترازية للوقاية من الفيروس.

Exit mobile version