المرسى – خاص
يعاني المواطنون في مدينة الحديدة من شلل في الحركة الشرائية جراء قرار مليشيا الحوثي منع تداول العملة الجديدة في مناطق سيطرتها.
وتسبب القرار الحوثي بزيادة المعاناة الإنسانية في المدينة المنكوبة في الأساس نتيجة نهب المليشيا لإيراداتها ومواطنيها.
وأفاد مواطنون محليون لـ”المرسى” بأن جميع المحال التجارية في مناطق الحوثيين ترفض تداول العملة الجديدة، مشيرين إلى أن أسراً فقيرة لم تستطع شراء وجبة غداء.
وأضافوا أن الفقراء هم أكبر المتضررين من القرار الحوثي الذي لم يراعي ظروفهم المأساوية.
وأصدر الحوثيون الثلاثاء الفائت قرارا بمنع تداول أو حيازة الأوراق النقدية التي طبعتها الحكومة الشرعية، داعيين المواطنيين إلى تسليم الأوراق المالية الجديدة مقابل نقد الكتروني.
وحذرت الحكومة اليمنية من أن النقد الإلكتروني ليس له أي أثر قانوي أو مالي، ويهدف إلى الإثراء غير المشروع وتمويل المجهود الحربي.
وقال خبراء اقتصاديون، إن الحوثي يخطط لأكبر عملية نصب وتدوير للمضاربة بالعملة، وأن التوجه الحوثي لاستبدال العملة الورقية بنقد إلكتروني يعد أكبر نكتة وهمية.