المرسى- خاص
كشفت بيانات تتبّع السفن عن قيام مليشيا الحوثي بسحب نفط خام من الخزان العائم (YEMEN) المنقول من خزان صافر.
وأشار موقع يوب يوب إلى أن هذه التطورات تثير تساؤلات حول ما إذا كانت مليشيا الحوثي، التي تسيطر على المنطقة، قد استخدمت النفط الخام لتغذية السوق المحلية بعد تكريره في مصافٍ بدائية.
ولفت إلى أن هذه الممارسات سبق وأن تسببت بانتشار “النفط الملوث” الذي أدى إلى تعطل آلاف المركبات عن العمل.
الموقع أوضح أن ناقلة الديزل SEASTAR) 1) اقتربت في 8 يونيو من خزان النفط الخام العائم (YEMEN) الذي تم اعتماده كبديل عن الخزان العائم “صافر” في رأس عيسى. بعد أن تم نقل نحو مليون برميل من النفط الخام إليه.
وقال إن الناقلة ظهرت فجأة على صور ادوات تتبع السفن بالقرب من الخزان العائم بشكل مبالغ فيه لمرور سفينة في طريقها إلى رأس عيسى.
لمذا هذا الاقتراب؟
بعد البحث في أداة تتبع السفن (Marinetraffic) كشفت الحركة أن مايجري ليس اقترابا عابرا بل ترسية متعمدة لسفينة نفط بالقرب من الخزان العام.
ورجح الموقع أن ما جرى هو نقل كميات من النفط الخام من الخزان العائم إلى ناقلة الديزل (SEASTAR 1) المملوكة لشركة سي ستار شيبينغ ومقرها هونغ كونغ، وفقاً لبيانات السفن.
وتُظهر البيانات أن السفينة (SEASTAR 1) لم تغادر غاطس رأس عيسى منذ دخولها إليه في 27 فبراير لكن الناقلة أغلقت إشارتها بعد ذلك لعدة أسابيع ثم عاودت الظهور أثناء اقترابها من الخزان العائم (YEMEN).
وعقب تحميلها بالنفط الخام، أظهرت البيانات في 11 يونيو أن الناقلة غادرت وعبرت بالقرب من جزيرة كمران، قبل أن تنعطف نحو ميناء الصليف، لتعود وتصل إلى غاطس رأس عيسى.
وحذر الموقع من قيام الحوثيين بتكرير النفط الخام بشكل بدائي وإعادة بيعه على المواطنين ما سيتسبب بخسائر فادحة للمواطنين.