المرسى – صنعاء
رضخت قيادات حزب المؤتمر الشعبي في صنعاء لضغوط مليشيا الحوثي بشأن معاقبة الشخصيات التي انضمت إلى المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
وأعلن صادق أمين ابوراس، خلال اجتماع تنظيمي عقد يوم أمس (الأربعاء) في صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، فصل القيادات المؤتمرية التي انضمت إلى المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
وكلف أبو راس هيئة الرقابة التنظيمية برفع كشوفات بأسماء من أعلنوا انضمامهم إلى فروع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في كل من تعز وشبوة ومأرب، في خطوة عكست ضغطا حوثيا على قيادات المؤتمر في صنعاء.
في شأن آخر أعلن مؤتمر صنعاء رفضهم للمشاورات اليمنية اليمنية التي انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، برعاية مجلس التعاون الخليجي.
وقال أبو راس، إن “هذا اللقاء –مشاورات الرياض- لا يعول عليه أي شيء، فهو لقاء علاقات عامة ولم يكن هناك حاجة له”.
وأضاف: “إذ كيف تستقيم مشاورات بين أشخاص من توجه واحد وفكر واحد وهدف واحد وليسوا مختلفين في شيء”، في إشارة إلى غياب مليشيا الحوثي عن المشاورات.
وأعلن أبوراس رفض “هذا اللقاء وما سيخرج به وما سيترتب عليه لاحقا”.
