المرسى – الحديدة
نظم المئات من أبناء مديرية الدريهمي في المناطق المحررة، الثلاثاء، وقفة احتجاجية غاضبة تجاه الجرائم الوحشية لمليشيا الحوثي بحق أبناء المديرية في ظل الصمت الدولي.
وفي الوقفة رفع المحتجون يافطات تطالب مجلس الأمن الدولي بالضغط على المليشيا بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمسجونيين من أبناء المديرية الذين تستخدمهم دروعاً بشرية في المدينة والذي لا يتجاوز عددهم ثمانيين فرد.
ودعى المحتجون بإلغاء اتفاق استوكهولم حيث وقد اعطى المليشيا فرصة في السيطرة والتمدد وتدمير ما تبقى من محافظة الحديدة، وسرعة تدخل قيادات القوات المشتركة لتحرير الحديدة.
وناشد أبناء الدريهمي كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولة والمحلية بالتدخل العاجل وتقديم كافة المساعدات الإغاثية والإيوائيه للنازحين والمقيمين الساكنين في المناطق المحررة من المديرية.
وأدان المحتشدين الصمت الدولي جرائم المليشيا التي دمرت وفجرت ممتلكات المواطنين وحطمت البنية التحتية في جميع محافظات الجمهورية، وكذا كافة الممارسات الحوثية والقصف العشوائي للمناطق المحررة والتي كان آخرها قصف مقر الصليب الأحمر الدولي.
وأستنكر المحتشدين كافة الخروقات الحوثية تجاه المناطق السكنية المأهولة بالنازحيين، وكذا ترويج المليشيا للمنظمات بأن قرى الساحل الغربي التابعة لمديرية الدريهمي ثكنات عسكرية للمقاتلين لغرض حرمان أكثر من عشرة ألف أسره من المساعدات الغذائية والطبية.