المرسى – وكالات
أعلنت شركة فيسبوك تغيير اسمها إلى ميتا، في إطار عملية إعادة تسويق شاملة,
وقالت الشركة، التي أعلنت التغيير في مؤتمرها السنوي للمطورين، إن التسمية الجديدة تشمل ما تفعله الشركة الآن بشكل أفضل.
يأتي تغيير الاسم بعد تصاعد الأجواء السلبية تجاه فيسبوك، إثر اتهامات وجهتها موظفة سابقة للشركة بأنها تغلب الربح المادي على سلامة المستخدمين.
وكانت غوغل قد قامت بهذه الخطوة عام 2015، في إطار إعادة هيكلتها، وأطلقت على اسم الشركة الأم “ألفابت”. ومع ذلك لم يعلق الاسم الجديد في الأذهان.
“تعكس هويتنا”
أعلن مارك زوكربيرغ عن الاسم الجديد، كاشفاً مشاريع لإنشاء ما أسماه بـ”ميتافيرس” على شبكة الإنترنت – وهو عالم افتراضي حيث يستطيع الأشخاص اللعب والعمل والتواصل، غالباً عبر استعمال السماعات الخاصة بتقنية الواقع الافتراضي (في آر).
وقال إن العلامة التجارية الحالية لا يمكن أن “تمثل كل ما نقوم به اليوم، ناهيك عن المستقبل”، وإنها تحتاج إلى تغيير.
وأضاف في مؤتمر عقده عبر الإنترنت قائلاً: ” آمل أن يُنظر إلينا مع مرور الوقت، على أننا شركة ميتافيرس، وأريد أن أرسخ عملنا وهويتنا على ما نبني من أجله”.
وتابع زوكربيرغ موضحاً أنهم في الشركة ينظرون ويعلنون عن أعمالهم في جزئين، واحد متعلق بمجموعة التطبيقات، والآخر يتعلق بالعمل على منصات مستقبلية.
“وفي هذا الإطار، حان الوقت لتبني علامة تجارية للشركة، تشمل كل ما نقوم به، وتعكس من نحن وماذا نأمل ببنائه”، وفق ما قال زوكربيرغ.
كذلك كشفت الشركة عن لافتة جديدة في مقرها الرئيسي في مينلو بارك، في ولاية كاليفورنيا يوم الخميس لتحل محل شعار الشركة الأزرق “أعجبني”، القبضة والإبهام المرفوع.
وقال زوكربيرغ إن الاسم الجديد سيشير مع الوقت، إلى أن المستخدمين لن يكونوا بحاجة لاستخدام فيسبوك، للوصول إلى خدمات الشركة الأخرى.
وقد تبدو ميتافيرس لغير المدركين في هذا المجال، كنسخة من تقنية “في أر” – الواقع الافتراضي، لكن بعذ الأشخاص يرون أنها ستكون مستقبل الإنترنت.
وبدلاً من استخدام جهاز الكمبيوتر، سيتمكن الأشخاص في متارفيرس من استخدام سماعات الرأس للدخول إلى عالم افتراضي، يربط بين جميع أنواع البيئات الرقمية.
ومن المنتظر أن يستخدم العالم الافتراضي عمليًا لأي شيء بدءًا من العمل واللعب والحفلات الموسيقية، إلى التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء والعائلة.
وأعلنت فايسبوك أنها تعتزم بدء تداول اسمها الجديد، بموجب مؤشر الأسهم الجديد “أم في أر أس”، اعتبارًا من 1 ديسمبر.