فرنسا تمنح الروائي اليمني علي المقري وساما من الدرجة الأولى
المرسى – فن
أعلن الكاتب الروائي اليمني علي المقري عن منحه وسام الفنون والآداب بدرجة فارس (الدرجة الأولى)، من فرنسا وهو أرفع وسام في هذا المجال، معبرا عن سعادته بحصوله على الوسام، وفقًا لقرار جمهورية فرنسا، الذى أبلغته به وزيرة الثقافة الفرنسية.
وقال المقري، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “يسعدني أن أخبركم بقرار جمهورية فرنسا منحي وسام الفنون والآداب بدرجة فارس (الدرجة الأولى)، حسب رسالة تلقيتها اليوم من وزيرة الثقافة الفرنسية السيدة روزلين باشلو، وسوف يتم تسليم الوسام (الميدالية الذهبية) قريباً في احتفال خاص”.
وأضاف الروائي اليمني، أن “الوسام حصل عليه من قبل عدد من الأدباء والفنانين، مثل فيروز ونجيب محفوظ وأنطونيو تابوكي وألف شفق وباولو كويلو وجاكي شان وجورج كلوني.. هذه تحية تقدير أعتز بها كثيرا”.
جدير بالذكر أن علي المُقري هو روائي يمني. ولد في حمرة، تعز، اليمن، 30 أغسطس 1966، بدأ كتابة الأدب وهو بالغ من العمر ثماني عشر سنة، وعمل محرّراً ثقافياً لمنشورات عدّة، وقد تُرجمت رواياته إلى الإيطالية والفرنسية والإنجليزية والكردية وغيرها.
وأصدر مؤلفات شعرية وروائية، من بينها نافذة للجسد، ترميمات، يحدث في النّسيان طعم أسود.. رائحة سوداء، بلاد القائد، اليهودي الحالي.
وحصد جائزة “التنويه الخاص”، التي يمنحها معهد العالم العربي ـ باريس ومؤسسة جان لوك لاغاردير، عن رواية “حرمة” بعد ترجمتها إلى اللغة الفرنسية، ووصلت روايتا “طعم أسود.. رائحة سوداء”، و”اليهودي الحالي” إلى القائمة الطويلة لجائزة “البوكر” العربية في دورتي عام 2009 وعام 2011، وفي العام 2015 تم اختيار روايته “بخور عدني” في القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب.