المرسى | وكالات
كما لم يحدث في أسوأ الفترات التي شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت، ولا حتى في الحرب الأهلية.. اهتزت بيروت ، اليوم الثلاثاء، على وقع انفجارين متتاليين أوقعا عشرات القتلى وآلاف الجرحى.
ووفقا لوزير الصحة اللبناني فأن أعداد الضحايا أرتفعوا لـ30 قتيلا على الأقل وسقط 2500 جريح جراء انفجارين هائلين وقع في مرفأ بيروت ومستودع لتخزين مواد شديدة الانفجار أحدثت أضرارا واسعة.
وقال الصليب الأحمر أنه نقل المئات إلى المستشفيات للعلاج بعد الانفجار فيما لا يزال آخرون محاصرين في بيوتهم.
وشهدت بيروت حالة من الفوضى بالتزامن مع وصول عشرات من سيارات الإطفاء والإسعاف إلى مكان الانفجار الذي صاحبه حريق واسع.
ولا تزال الانباء بشأن سبب الانفجار متضاربة لكن بعض التقديرات المحلية تشير إلى أن الحادث ناجم عن انفجار مستودع متفجرات تابع لحزب الله اللبناني، فيما تحدثت معلومات أخرى أنه ناجم عن مادة “تي. أن تي” شديدة الانفجار.
وكان المرفأ مقفلا خلال الأيام الخمسة الماضية بسبب الإجراءات الاحترازية من انتشار فيروس كوورنا، واليوم فقط عاد إلى العمل.
في السياق، دعا الرئيس اللبناني مشيل عون، إلى اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للدفاع، مساء اليومكما كما أعلن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب الأربعاء يوم حداد رسمي على ضحايا.
وفي أول تعليق للولايات المتحدة، قالت المتحدثة باسم البنتاغون كوماندر جيسيكا ماك نولتي أنهم يراقبون تطورات الانفجار في بيروت عن كثب ومن المبكر التعليق حول الحادثة.
