المرسى – بي بي سي
بدأت روسيا عملية عسكرية واسعة النطاق في أوكرانيا من خلال هجمات برية وبحرية وغارات جوية.
وتقول أوكرانيا إن مركبات عسكرية روسية دخلت أراضيها من عدة اتجاهات، من بينها شبه جزيرة القرم، ومن بيلاروسيا إلى الشمال.
وضربت صواريخ كروز وصواريخ باليستية المقار العسكرية والمطارات، ومن بينها مطار كييف الدولي، ومطار إيفانو فرانكيفسك، الواقع في غرب البلاد.
وسمع دوي انفجارات في أنحاء أوكرانيا كافة.
ويقول مسؤولون أوكرانيون إن 40 جنديا أوكرانيا على الأقل قتلوا.
وقال الجيش الأوكراني إنه قتل حوالي 50 “محتلا” روسيا، لكن لم يتحقق من ذلك العدد من مصدر آخر.
وقالت وزارة الدفاع في موسكو إن القوات الموالية لروسيا في شرق أوكرانيا نفذت هجوما مضادا بنيران مساندة من روسيا.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن التوغل في أوكرانيا، محذرا من أي تدخل سيؤدي إلى رد فعل “فوري” لم يسبق له مثيل في التاريخ.
وجاء الهجوم الروسي في تحد للنداءات الدولية من أجل السلام، والتهديدات الغربية بفرض عقوبات.
وأعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمر زيلينسكي، الأحكام العرفية لأن بلاده تقاوم غزوا روسيا.
وحث الأوكرانيين في رسالة بالفيديو على عدم الذعر، قائلا إنهم مستعدون لأي شيء وسيخرجون منتصرين.
وقال إن بوتين يريد تدمير أوكرانيا، وكل ما بنيناه.
وأضاف أن الجيش، وجهاز الأمن والدفاع بأكمله احتشدوا وجاهزون للمقاومة، ويمكن لأوكرانيا الاعتماد على دعم حلفائها الدوليين.
وقال قائد الجيش الأوكراني، ميجور جنرال فاليري زالوجني، إنه تلقى أوامر من زيلينسكي بإلحاق أقصى الخسائر بروسيا “المعتدية”.