المرسى – وكالات
أكد النائب الرئيسي لمساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية والعسكرية، ستانلي براون، أن السياسة الأميركية المحدثة والمتعلقة بالألغام ضد الأفراد التي أعلنت عنها الإدارة الأميركية، الثلاثاء، تشدد على “عدم قيام الولايات المتحدة بتطوير أو إنتاج أو الحصول على ألغام أرضية شخصية، وعدم تصدير أو نقل الألغام الأرضية المضادة للأفراد إلا عند الضرورة للأنشطة المتعلقة بتدمير الألغام أو إزالتها ولغرض تدميرها وعدم استخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد خارج شبه الجزيرة الكورية”.
وأضاف أن الولايات المتحدة “لا تساعد أو تشجع أو تحث أي شخص خارج سياق شبه الجزيرة الكورية على الانخراط في نشاط تحظره اتفاقية أوتاوا وتتعهد بتدمير الألغام الأرضية الفردية ومخزوناتها غير المطلوبة للدفاع عن شبه الجزيرة الكورية”.
وشدد براون على أن إجراءات الإدارة الأميركية اليوم “تتناقض بشكل حاد مع تصرفات روسيا في أوكرانيا حيث توجد أدلة دامغة على أن القوات الروسية تستخدم الذخائر المتفجرة، بما في ذلك الألغام الأرضية، بطريقة غير مسؤولة ما يتسبب في إلحاق أضرار جسيمة بالمدنيين والبنية التحتية المدنية الحيوية هناك”.
وكشف براون أن عدد الألغام الأرضية الفردية التي تمتلكها الولايات المتحدة حاليا يبلغ حوالي ثلاثة ملايين لغم.
وأشار إلى أن آخر مرة استخدمت فيها الولايات المتحدة هذا النوع من الألغام كان في عام 1991 خلال حرب الخليج وتحدث عن استخدام آخر استثنائي وفريد حصل عام 2002 في أفغانستان.
وقال المسؤول الأميركي إن الولايات المتحدة تفخر بقيادة العالم في تدمير الأسلحة التقليدية حيث استثمرت أكثر من 4.2 مليار دولار في أكثر من 100 دولة، منذ عام 1993، لتعزيز السلام والأمن الدوليين من خلال برامج تدمير الأسلحة التقليدية.
