مليشيا الحوثي تفتغل ازمة مياه خانقة في الحديدة بهدف التربح ودعم مجهودها الحربي
المرسى – خاص
تسببت مليشيا الحوثي الإرهابية، بأزمة خانقة منذ بداية شهر رمضان المبارك، وذلك بعد مصادرتها للدعم التي كانت تقدمه منظمة اليونسيف لمؤسسة المياه والصرف الصحي الخاضعة لسيطرتها في محافظة الحديدة بالمشتقات النفطية.
وقالت مصادر محلية لـ”المرسى الإخباري”، ان منظمة اليونسيف التابعة للأمم المتحدة أوقفت دعمها لمؤسسة المياه بالمشتقات النفطية بعد أن كشفت قيادة المليشيا الحوثية تبيع المشتقات النفطية و تزود اطقمها العسكرية بالمواد النفطية.
وأضافت المصادر، ان إيقاف دعم اليونسيف، يعود أيضا إلى إصرار مؤسسة المياه في رفع تسعيرة خدمة المياه بنسبة 300%.
وأكدت المصادر، ان مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، عبر مؤسسة المياه والصرف الصحي، تطالب المواطنين بسرعة سداد فواتير الاستهلاك للمياه حتى تتمكن من عودة ضخ المياه للمواطنين.
وأضافت المصادر، أن سكان مدينة الحديدة يعيشون اوضاعا مأساوية جراء ازمة المياة التي تشهدها المدنية.
يأتي ذلك ضمن خطط المليشيا الحوثية المنظمة، في افتعال الأزمات والتفنن في خلق الأزمات المعيشية.
وفي وقت سابق، أقرت المليشيا، رفع خدمة المياه في الحديدة بنسبة 300% دفعة واحدة، ضمن خططها لمضاعفة إيراداتها المالية من المواطنين المنهكين معيشياً واقتصادياً، ورفعت المليشيا سعر الوحدة من 90 ريالاً إلى 500 ريال.
وكانت منظمة اليونسيف الأممية، تقدم ما يقارب 40 ألف لتر ديزل شهريا بالمجان لضخ المياه للمواطنين.
وتستغل مليشيا الحوثي، حاجة المواطنين، وفرض جرعات سعرية على المياه والكهرباء والمشتقات النفطية بهدف التربح ودعم مجهودها الحربي.